أغلق هيرودس أُذنيه عن كل التحذيرات الإلهية، وأعطى أُذنًا للذين تملَّقونه من أهل صور وصيداء، الذين لأجل أسباب سياسية التمَسوا مُصالحة هذا القاتل، لذلك ضربه الله بغتةً بضـربة مُميتة، بينما كلمة الله، التي هاجمها في حماقته، نَمَت وامتدت أكثر من ذي قبل (ع24).