البابا ثاؤنا | البابا ثاؤناس
(282 - 301 م.)
.
المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر
الاسم قبل البطريركية: تاوون
تاريخ التقدمة: 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد
تاريخ النياحة: 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 19 سنة وشهرًا واحدًا
محل الدفن: كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون: كاروس - نيمريانوس - ديوكلتيانوس
â†گ اللغة القبطية: Papa :e`wna.
كان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع حتى أنه تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية على اسم البتول العذراء والدة الإله إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين.
وفي زمانه ظهر رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.
ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.
وتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم الثاني من شهر طوبه.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا ثاؤناس الـ16 (2 طوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 300 م. تنيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع. بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله. إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطسًا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسًا في الثانية عشرة وقسًا في السادسة عشرة. وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع ولما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين.