من الاتهامات الموجهه للبابا ديوسقوروس
قالوا أيضًا أن الأب ديسقوروس لم يأمر بقراءة رسالة لاون أسقف روميه في المجمع (أفسس الثاني) بل قد أخفاها وهذا غير صحيح حيث أن البابا طلب قراءتها ثلاث مرات وأعترف بذلك يوبينانوس أسقف أورشليم عندما سأله القضاة عن رأيه فقال "أن الأب ديسقوروس أمر بقراءتها".
الرد
العجيب في هذا الأمر أن يتمسكوا هؤلاء بتلك الرسالة التي في الواقع هي رسالة نسطورية بعيده عن الحق إذ جاء فيها ما نصّه "الكلمة يفعل ما يختص به الكلمة. اللحم يفعل ما يختص به اللحم؛ فالواحد من المذكورين يبهر بالمعجزات والأخر ملقى للإهانات.
"وحقًا يأتي المسيح الاثنين الإله والإنسان" فكان الأجدر بهم أن يعملوا على إخفاء تلك الرسالة حتى لا تظهر سقطاتهم.