منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 11 - 2021, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

يمكن يجي حبيبنا اليوم!




يمكن يجي حبيبنا اليوم!



أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ

وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ
( يوحنا 14: 2 ، 3)


في عام 1914، قاد القبطان ”إيرنست شاكلتون“ بعثة استكشاف، سافرت بحرًا إلى قارة أنتاركتيكا، غير المأهولة، في منطقة القطب الجنوبي، ولكن السفينة عَلِقَت بين كُتل الجليد الضخمة، وأصاب جسمها العَطَب. وشقّ الرجال طريقهم، بصعوبة بالغة، بقوارب النجاة، إلى جزيرة نائية. وهناك وعَدهم شاكلتون بأن يذهب ليُجلب إليهم النجدة والإنقاذ، ”ويأتي أيضًا“ ليأخذهم إلى ديارهم.

وبقارب إنقاذ صغير، وبهداية بوصلة بدائية بسيطة، وبرفقة مجموعة صغيرة من رجاله، انطلق ”شاكلتون“ قاطعًا ثماني مئة ميل، عبر البحار المحفوفة بالمخاطر، إلى جزيرة چورچيا الجنوبية. ثم قاد رجاله، عبر أراضٍ جبلية وعرة وشديدة الانحدار، إلى ميناء في الجهة المقابلة للجزيرة، حيث استأجر سفينة لإنقاذ بحارته المحتجزين في المناطق الجليدية الجنوبية. ووفَى هذا القبطان بوعده لرجاله، وعاد لأخذهم، ولم يُترك رَجُلٍ واحدٍ خارج رَكبْ المُخلَّصين المُنقَذين، بل عاد الجميع سالمين إلى ديارهم، ولم يُفقَد أحدٌ.

ورحلة الكنيسة المعترفة بالمسيح، في هذا العالم، كثيرًا ما تُشبَّه بسفينة في وسط البحر الهائج المضطرب، والرب سيأتي ليأخذ منها، إلى المجد، كل مؤمن حقيقي. والروح القدس الذي يسكن في كل مؤمن، هو ختم الله للمؤمن الذي يفيد ملكية الرب له، لأنه أُشتُريَ بالدم الكريم. وحتى ولو تكسّرت السفينة وأصابها العَطب، وعلقت بين كُتل جليدية باردة روحيًا وأدبيًا، فإن كلمة الله تُعلن أن كل مؤمن حقيقي له حياة أبدية ولن يهلك إلى الأبد ( يو 10: 27 ،28)، والجميع سينجون إلى البَرِّ الآمن ( أع 27: 44 ).

والرب يسوع المسيح هو قائد سفينة حياتنا. ويا له من رُبّان ماهر! يا له من قائد مقتدر! يا له من سَيِّد عظيم يُبحر معنا في رحلة الحياة إلى الأمام صوب الشاطئ الآخر، حيث وطننا وديارنا! ويا له من وطن! ويا لها من ديار! حيث الآب ينتظرنا هناك، وحيث الابن المبارك سوف يأخذنا إليه في السماء هناك «وهكذا نكون كل حين مع الرب» ( 1تس 4: 17 ).

نعم، عن قريب سنرى ربنا وإلهنا، مخلِّصنا وفادينا، حبيبنا وعريسنا ... سنراه كما هو، ونكون مثله ... سنراه في مجده العجيب، وسنتأمله في سجود، ونسبِّح في حضرة الودود، بألحان النصر وأفراح الخلود، فهناك ستتم كل الوعود! يا له من حبيب! ويا لها من أمجاد تنتظرنا عن قريب!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 - 11 - 2021, 01:16 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621



فى منتهى الروعه

ربنا يفرح قلبك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 - 11 - 2021, 10:16 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752


شكرا على المرور


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في لحظة لقاؤنا مع حبيبنا Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 20 - 06 - 2023 01:42 PM
حبيبنا قد نام walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 31 - 03 - 2022 08:41 AM
“لعازر حبيبنا قد نام” (يو11: 11) Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 30 - 07 - 2021 01:24 PM
لعازر حبيبنا نام walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 15 - 01 - 2018 09:49 PM
لعازر حبيبنا قد نام (يو11: 11) Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 13 - 03 - 2014 03:39 PM


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025