وعد الرب لرئيس جنده ميخائيل
ميخائيل مختارى أنا أقمتك تسأل فى جنس البشرية وإذا صنع إنسان تذكارك على الأرض يا رئيس الملائكة الفرح ميخائيل أنا أفرح به وأقبله وأكتب اسمه فى سفر الحياة وأنت والملائكة كلهم يقولون آمين . أنا أقول لك يا عميد جيوش قواتى ميخائيل إذا صنع انسان عيدا فى يوم تذكارك أو قدم قربانا أو قدم خبزا أو كسا عريانا أو افتقد محبوسا أو تحنن على مسكين أو خلص مظلوما أو أطعم جوعانا أو سقى عطشانا أو عمل شيئا من الخيرات على اسمى أو اسمك فى هذا اليوم الذى خلقتك فيه أنا لا أدعه يعتاز شيئا من الخيرات إلى الأبد وأبارك فى بيته بكل البركات السمائية وأجعل الملائكة تحرس أولاده وزرعه وقناياه , وإذا قربت وفاته أنا أجعل ملائكة السلامة تتلقاه بالفرح والسرور وأغفر له خطاياه بسؤال رئيس الملائكة ميخائيل الخادم المؤتمن ويستره بالحلل النورانية ويتسلم نفسه بيمينه الحصين ويصعد به الى الحجاب النورانى ويخر قدامى ويسأل فى تلك النفس , أما أنا فأستجيب سؤاله من أجلها ويأخذها الملاك ميخائيل إلى بيعه الأبكار فى أورشليم السمائية ويقربها الى الذين صنعوا الحسنات والتذكارات على الأرض ثم يأخذها الملاك ميخائيل إلى وليمه الألف سنة التى هى أول وليمه يتنعم فيها كل الناس الذين يصنعون التذكارات على الأرض للقديسين ثم يأخذها إلى فردوس النعيم الدائم حيث تتنعم فيه إلى الأبد . ومخلصنا الصالح يسوع المسيح لما قال لنا هذا نحن الرسل تعجبنا جدا من تحننه ومراحمه الكثيره وقلنا المجد لله فى إلهنا الذى أظهرت لنا كل الأسرار التى سألناك عنها وأن سيدنا الصالح أختص عنا وصعد إلى علو السموات بمجد عظيم .
يا آدم تعال اليوم أفرح وإبتهج بالبهجة العظيمة وخذ معك أمنا حواء وصلوا قائلين :
"المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسره "
أما نحن الرسل فمضى كل واحد منا مبشرا فى العالم كله , هذا ما قاله لنا ربنا وإلهنا ومخلصنا الصالح محب البشر الذى ينبغى له المجد والإكرام مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور .آمين.