![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بدون الصَّلاة المستمرَّة لا نستطيعُ أَنْ نلتقِيَ بالسَّيِّد، أَنْ نصلبَ الجسدَ مع الأهواءِ والشَّهَوَات، أَنْ نستنيرَ في قلبِنا بنورِ المسيح. نعم!، الصَّلاةُ المستمرَّةُ: “لأَنَّنا لسنا نعلَمُ ما نصلِّي لأجله كما ينبغي، ولكنَّ الروحَ نفسه يشفعُ فينا بأَنَّات لا يُنطَقُ بها” (رومية 8: 26). يقول القدِّيس اسحق السرياني:”جاهِد في اكتسابِ خبرةِ الصَّلاة فتقتني الفضائلَ الأُخرى كلّها”. يقول، أيضًا، الأب يوسف الهدوئيّ: “إِجْتَهِدْ في إرشادِكَ النُّفوسَ إلى الخلاص أَنْ تُعَلِّمَهُم أَوَّلاً الصَّلاة. والصَّلاة تقودُهُم إلى كلِّ شيءٍ صالِح وتقدِّسُهُم”. يفيدُنا القدِّيس مكاريوس المصري بقوله: “من الضَّرُوري، لمن يأتي إلى الرَّبِّ، أَنْ يغصبَ نفسَه على عملِ الخير، حتَّى ولو لم يكنُ في قلبه مَيْلٌ إلى ذلك… عليه أَنْ يُقْبِلَ على الوداعة، الرَّحمة، وأَنْ يغصبَ نفسَهُ على الصَّلاة حتَّى عندما لا يريد أَنْ يصلِّي. هكذا، ينبغي أيضًا أَن يغصبَ نفسَه من أجل الثِّقة، التَّواضع، المحبَّة والتألُّم بفرح.. والرَّبُّ عندما يرى جهادَه الثَّابِت، حتَّى ولو أنَّ قلبَه لا يريدُه، يهبُهُ صلاةَ الرُّوح النَّقيَّة (pure prayer)، والمحبَّة الحقيقيَّة والوداعة وأحشاء الرَّحمة واللُّطف. باختصارٍ، يملأُه من ثمارِ الرُّوح”. + أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
![]() |
|