أما المُطوَّبة مريم فلم تكن تقية فقط، بل متواضعة وبسيطة أيضًا، إذ كانت غرضًا للنعمة، وليست مُعبِّرة عن الناموس.
لقد قال لها جبرائيل: «أيتها المُنعَم عليها! .. لا تخافي .. قد وجدتِ نعمةً عند الله».
ولقد كانت خاضعة، فقالت: «هوذا أنا أَمَةُ الرب»، وثقتها كانت في كلام الله، فأضافت: «ليكن لي كقولك»
( لو 1: 30 - 38).