في عام 1919، انتقل والت ديزني إلى مدينة كانساس سيتي لمتابعة مهنة فنان صحيفة وحصل شقيقه روي على وظيفة، وبعدها توظف والت ديزني وكان يصنع إعلانات تجارية تعتمد على الرسوم المتحركة المقطوعة، وفي هذا الوقت تقريبا بدأ والت ديزني في تجربة الكاميرا والقيام بالرسوم المتحركة السائلة المرسومة يدويا، وقرر فتح أعمال الرسوم المتحركة الخاصة به.
ومن الشركة الإعلانية عين فريد هارمان كأول موظف له، وعقد والت ديزني وهارمان صفقة مع مسرح محلي في مدينة كانساس لعرض رسومهم الكرتونية، وكانت الرسوم الكاريكاتورية ذات شعبية كبيرة، وتمكن ديزني من الحصول على الاستوديو الخاص به، والذي منحه نفس الاسم، وبحلول عام 1923، أصبح الاستوديو مثقلا بالديون، واضطر ديزني إلى إعلان إفلاسه.