|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت ( تك 45: 28 ) لكي يصل إسرائيل إلى يوسف، كان عليه أن يبدأ رحلته ( تك 46: 1 )، وكان عليه أن يترك الساحة التي ارتبط بها وجدانه الطبيعي، وهكذا أيضًا إذا أردنا أن نصل إلى المسيح حيث هو، يجب علينا أن ننسى كل ما وراء ونمتد إلى ما هو قدام. وهكذا أتى إسرائيل إلى الأرض الجديدة: أرض جاسان. وهناك تقابل مع ابنه يوسف «فشد يوسف مركبته وصعد لاستقبال إسرائيل أبيه إلى جاسان، ولما ظهر له وقع على عنقه وبكى» ( تك 46: 29 ). فإذا كان إسرائيل قد اشتاق لرؤية ابنه والوجود معه، فإن يوسف من جانبه سُرًّ أن يُظهر نفسه لإسرائيل. وهكذا نحن أيضًا عندما يكون لنا الشوق للشركة مع المسيح، نجد أن المسيح أيضًا يُسرّ بأن يُظهر ذاته. هل طلبنا مثل ما طلب التلميذان المذكوران في يوحنا1 أن نعرف أين يمكث المسيح؟ إذا فعلنا ذلك فهو سيرحب بنا بمثل كلمات النعمة التي قالها «تعاليا وانظرا» ( يو 1: 38 ، 39). |
01 - 11 - 2021, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ولما ظهر له وقع على عنقه وبكى ( تك 46: 29 )
فى منتهى الروعه
الرب يبارك حياتك |
||||
02 - 11 - 2021, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ولما ظهر له وقع على عنقه وبكى ( تك 46: 29 )
شكرا على المرور |
||||
|