وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:
هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!
( يوحنا 1: 29 )
«هوذا حَمَل الله» ... هنا أمام يوحنا وقف الشخص الذي كانت كل ذبائح العهد القديم ظلاً له. ومن الأهمية بمكان أن نلاحظ النور المتزايد في تعليم الكتاب بخصوص ”الحَمَل“:
أولاً: في تكوين 4، حيث نرى الحَمَل مرموزًا إليه بخراف من أبكار الغنم وسمانها، والتي قدَّمها هابيل ذبيحة. ثم نرى
ثانيًا: نبوة عن الحَمَل في تكوين 22: 8 حيث قال إبراهيم: «الله يرى له الخروف (الحَمَل) للمُحرقة يا ابني».
ثالثًا: في خروج 12 نرى الحَمَل مذبوحًا ودمه مرشوشًا.
رابعًا: في إشعياء 53: 7 نرى الحَمَل شخصًا «ظُلِمَ أما هو فتذلَّل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساق إلى الذبح، وكنعجةٍ صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه». وللمرة الأولى يُذكَر هنا أن الحَمَل إنسان.
خامسًا: في يوحنا 1: 29 نرى الحَمَل مُعلنًا حيث نتعلَّم مَن هو الحَمَل.
سادسًا: في رؤيا 5 نرى الحَمَل موضوع تعظيم أجناد السماء.
سابعًا: في الأصحاح الأخير من الكتاب المقدس؛ رؤيا 22 نرى الحَمَل مُمجَّدًا جالسًا على عرش الله.