رغم كل هذه الصفات لم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرًا، وكان كلاهما مُتقدمين في الأيام. ونحن نتعجَّب من معاملات الله مع الأتقياء، ولماذا يسمح لهم بالتجارب والحرمان. ولا شك أن الله عنده الحكمة والقصد في كل ما يفعل. لكننا نرى معدن هذا الشخص، فرغم أن الله لم يستَجِب صلواته ولم يُعطهِ ابنًا، لكنه لم يتوقف عن الخدمة، ولم يُطلِّق امرأته، ولم يتزوج بأخرى. لقد تقبَّل الأمر من عند الرب واحتمل التجربة بشكر.