خيمة الاجتماع - المسكن
المسكن
ألواح المسكن :
· بني البيت من ألواح خشبية كبيرة مغشاة بالذهب كل لوح بطـــول 10 أذرع و عرض ذراع و نصف مصنوعة من خشب السنط الذي يرمز إلى ناسوت المسيح أما الذهب فيرمز لمجد لاهوته ...
المسيحـي أيضا يشبه هذه الألواح ، فهو إنسان علـــى الأرض لكنـــه مغشى بالذهب لأن روح الله يسكن فيه ....
" أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم " ( 1 كو 6 : 9 )
• هذه الألواح الواقفة كتفا إلى كتــــف شكلت مكان سكنى الله على الأرض و في أيامنا هذه جميع المؤمنين المتحديــن معا يشكلون البيت الذي يسكــن الله فيه ، فهو لم يعد يقيم في مسكن مادي من الذهب أو الحجارة بل في بيت هو كنيسة العهدالجديــــــد بمؤمنيها ” أنتم مبنيون معا مسكنا لله في الروح ” ( أف 2 : 22)
• كانت الألواح مترابطة عن طريــــق 4 عوارض مدخلة في حلقات ذهبية لتجعل الألواح متماسكـة و قائمة معا ، و فـي البدء كانت الكنيسة في عهد الرسل يحافـــظ علـــى تمـاسكها 4 عناصر أيضا ( تعليم الرسل ، الشركة ، كسر الخبز والصلاة)
• كانت هناك عارضة لا يمكن أن ترى من الخارج إذ أُدخلت عبر الألواح من الوسط هذه العارضة تمثل المحبة التي هي رباط الكمال ...
• كان كل لوح قائــــم على قاعدتان من الفضة (فضة الكفــارة) كان على جميع الرجال من ابن 20 سنـــــة إلى 50 سنة ( كل من سجل في قيود الإحصاء ) أن يدفع نصف شاقل من الفضة و هكذا صنع أساس الخيمــــة من تلك الفضة ، إذا فبيت الله استقر على أساس ثمن الكفارة الذي تـــم دفعه حتى في أيامنا هذه لايحسب أحد ضمـــن شعب الله إلا حينما يكون ثمن الكفارة قد دفـــع عنه و ثمن الكفارة هودم المسيح الذي عليه تأسست كنيســة العهد الجديد ...
شقق المسكن :
• إن الألواح تشكل هيكل البناء و فوقه كانت 4 ستائر تشكل سقف البناء، كانت هذه الأغطية تحمي المسكن من تقلبات الطقس والرياح
الستارة الأولى
• كل من يقف في القدس و يتطلع إلى فوق يبدو كأنه يتطلــــع للسماء لأنه يرى ستارا جميلا بالألوان الأربعـــة مغطى بالكاروبيــم كأنه يقول أن الله القدوس يسكن ها هنا ، طول الستار40 ذراعا و عرضه 28 ذراعا ..
الستارة الثانية
• كانت توضـــع فـوق الستارة الأولى ،منسوجة من شعر المعزى بطول 44 ذراع و عرض 30 ذراع و كانت تسمى غطاء الخيمة كان شعر المعزى الداكن اللون يخفي تحته الشقق الملونة الجميلة إشارة إلى قول عروس النشيد ” أنـــا سوداء و جميلة ” و هي ترمز إلى المسيح الذي أخلى ذاته آخذا صورة عبد بينما هو في الحقيقة ابن الله الوحيد الممتلئ نعمة و حقا ...
• الماعز هو الحيوان الذي كان يقدم ذبيحة خطية و هكذا يتضح أن شقق الخيمة المنسوجة من شعر الماعز تشير إلى ذبيحة الخطية التي قدمها الرب يسوع لأجل خلاصنا ” لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه ” ( 2 كو 5 : 21 )
الستارة الثالثة
• غطــاء من جلـود كباش محمرة ،الكبش هو الذي افتدي به اسحق و هو الذي يقدم ذبيحة عند تكريس الكهنة و تقديسهم لخدمة الرب ذلك يدل على تكريس الحيــــاة كلها للرب ، هذا الكبش يرمز إلى الأبن الذي كرس نفسه للآب تكريسا كاملا و أطاع حتى الموت على الصليب ، أما كونها مصبوغة بالأحمر فذلك علامة سفك الدم على الصليب ...
الستارة الرابعة
• كان الغطاء الخارجي مصنوعا من جلود التخس ، لم تكن هذه الجلود تبدو جذابة من الخــارج و لكن لا تستطيــــع المؤثرات الخارجية أن تمس هذا الغطاء فكان صامدا ...
• هكذا المسيح يبدو غير جذاب لمن لم يعرفه و لكن متى عرفناه نصير في مأمن و في حصن و تحت عنايته نحن سالمون و محروسون و لا تستطيع المؤثرات الخارجية أن تؤذينا