|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلك والهلاك شديد ( مي 2: 10 ) بعد نهاية الأربعين يومًا فتح نوح طاقة الفلك وأرسل الغراب أولاً. خرج الغراب (وهو طائر نجس) ولم يَعُد. لقد وجد الغراب، مكانًا لقدميه بين المستنقعات والأوحال. بعدها أرسل نوح الحمامة. خرجت الحمامة (وهي طائر طاهر) ورجعت. لقد رجعت الحمامة لأنها لم تجد مقرًا لرجلها. فقد كانت المياه لم تجف بعد، وما زالت المستنقعات والأوساخ لم تتلاشَ بعد! وهكذا فكلما ازدادت أمانة المؤمن في حياة الانفصال عن الشر، كلما ازداد إحساسه بالفساد المُحيط به، وكلما ازداد أيضًا إحساسًا بالتعب وعدم الراحة وسط خراب هذا العالم. |
|