|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَتَى وَجَلَسَ تَحْتَ رَتَمَةٍ وَطَلَبَ الْمَوْتَ لِنَفْسِهِ ... وَاضْطَجَعَ وَنَامَ تَحْتَ الرَّتَمَةِ (1ملوك 19: 4 ، 5) قال إيليا للرب: «قد غِرت غيرة للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي. وهم يطلبون نفسي ليأخذوها». هذه الكلمات التي تعكس حالة النبي المُحزنة نستخلص منها ثلاثة أمور: 1 – تعظيم الذات. 2 – الشكاية الظالمة ضد شعب الله الذين اتهمهم بعبادة الأوثان واضطهاد أنبياء الله، بينما كانوا قد رجعوا للتو من أوثانهم إلى الله الحي الحقيقي، وساعدوا النبي في قتل أنبياء البعل. 3 – انعدام وجود أية مشاركة بينه وبين بقية أمينة لله في إسرائيل، بينما كان هناك سبعة آلاف في إسرائيل لم يَحنوا رُكَبهم للبعل، ولكن إيليا لم يعرف واحدًا منهم. |
|