|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويسمّى أيضًا الخزّاف• وهي مهنة عُرفت منذ القديم، والمُرجَّح أنها عُرفت أولاً في مصر القديمة• وهو الذي يصنع الأواني المنتجة من الطين• والطين الموجود على السطح لا يصلح لعمل الفخاري، لكنه يحفر قليلاً ليستخرج الطين الصالح للعمل، وكانت المنطقة التي يستخرج منها الطين تُسمى «حقل الفخاري» + فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء (متى 27: 7 ) وهو الحقل الذي اشتراه رؤساء الكهنة بالثلاثين من الفضة التي أعادها الخائن يهوذا + 6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: «لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم». 7 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء. 8 لهذا سمي ذلك الحقل «حقل الدم» الى هذا اليوم. 9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي: «واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل 10 واعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب». ( مت 27: 6- 10 ) تتميمًا لنبوة + فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا.فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. 13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. ( زك 11: 12 ،13) يترك الفخاري الطين بضعة أيام في الهواء، ثم يبلله بالماء، ويبدأ بعجنه ليتجانس، وذلك بأن يدوسه برجليه + 25 قد انهضته من الشمال فاتى.من مشرق الشمس يدعو باسمي.ياتي على الولاة كما على الملاط وكخزاف يدوس الطين. (إش 41: 25) • بعد ذلك يضعه على آلته الشهيرة "الدولاب" وهو عبارة عن قرص من الحجر موضوع على عمود من حديد متصل بآلية تسمح للفخاري أن يديره عن طريق إحدى رجليه، فيدور القرص الحجري بسرعة وفوقه كتلة الطين•" يوجد المزيد على موقع blogger aba hoor" يقوم الفخاري بتشكيلها عن طريق ضغطات أصابعه، وهذا يستلزم خبرة وفنًّا، ليخرج الإناء على الشكل الذي يريده• ثم يزيل أي زوائد في الإناء بواسطة آلة حادة• يترك الإناء قليلاً ثم يدخَله إلى فرن خاص ليُحرق فيه، ليخرج في صورتة النهائية، والتي يمكن استعمالها أوانٍ للشرب + فليكن ان الفتاة التي اقول لها: اميلي جرتك لاشرب، فتقول: اشرب وانا اسقي جمالك ايضا، هي التي عينتها لعبدك اسحاق. وبها اعلم انك صنعت لطفا الى سيدي» ( تك 24: 14) + وقسم الثلاث مئة الرجل الى ثلاث فرق وجعل ابواقا في ايديهم كلهم وجرارا فارغة ومصابيح في وسط الجرار . ( قض 7: 16) الإبريق ( إرميا 19: 1الخ) أو لحفظ الطعام (الكوار ) + فقالت حي هو الرب الهك انه ليست عندي كعكة ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار وقليل من الزيت في الكوز وهانذا اقش عودين لاتي واعمله لي ولابني لناكله ثم نموت (1مل 17: 12) أو طهيه (القدور) + وقال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في ارض مصر. ( خر11: 8) وغير ذلك الكثير• أما بالنسبة للأوعية الزخرفية، فيتم تلوينها بألوان خاصة، ثم تُعاد للفرن مرة أخرى والفخار في الكتاب المقدس يكلمنا عن ضعف الإنسان وعدم قدرته، فيقول عن الرافضين للمسيح أنه، في يوم غضبه، + « مثل إناء خزّاف تكسّرهم» (مز2: 9 ) لكن عندما يختلط ضعف الإنسان بقوة الله نسمع القول + «ولكن لنا هذا الكنز في أوانٍ خزفية، ليكون فضل القوة للّه لا مِنَّا» (2كو 4: 7 ) |
|