لماذا حدثت إبادة لبعض الشعوب على يد إسرائيل منذ أن ظهر الرب لأبينا إبراهيم أنبأه عن شعوب ستقف قدام شعب الله.كان هذا قبل 700 سنة من ولادة موسى النبى.كشف الرب لإبراهيم أن ذنب الأموريين لم يكتمل أمامه و هي لغة إلهية تعني أن الرب طويل البال معهم و لا زال باب التوبة مفتوح .تك15. حكي الله لإبراهيم كل تدبيره لشعبه وما سيحدث له من وقت تغربه حتى يعود ليستوطن أرض الموعد.حكى عمن سيقاومون تدبيره. مما يفسر أن الحروب لم تستهدف شعب الله بقدر ما هى مقاومة لتدابير الله لخلاص للبشرية . الحرب للرب 1صم 17: 47 .الله كشف سنة 2000 قبل الميلاد في حديثه مع أبينا البار إبراهيم.ما سيحدث الذى بدأ يتحقق سنة 1300 ق م تقريباً .نقرأ في الكتاب أن ستة من الشعوب التى قال عنها لإبراهيم تك 15: 19 و 20 هم أنفسهم الذين أمر الله موسي النبي بإبادتهم خر 23: 23و 24 .فنفهم من هذا أن تلك الشعوب كانت تستحق الإفناء لكن الرب صبر عليها ثم لما إستنفذت كل الفرص صدر الحكم من القاض العادل بإعدامها و كان منفذ الحكم العادل هو شعب إسرائيل. سبق أن صدر الحكم على مدينتين بكل من فيهما (سدوم و عمورة) بالهلاك لسبب الشر فيهما.و كان المنفذ ملائكة الله .الآن صار لله شعب فى الأرض فأراد أن يستخدمه كما يستخدم الملائكة.لكي كما فى السماء يسمي الرب إله الجنود (رب الصباؤوت) كذلك على الأرض يسمى أيضاً رب الجنود ( شعب إسرائيل) .لهذا فالإبادة كانت قضاء إلهي مؤجل التنفيذ بسبب طول بال إلهنا الذى يعط مئات السنين فرصة لتوبة الشعوب التى لم تتب فأفناها. نؤمن أن إلهنا الكلي المحبة هو أيضاً كلى العدل.و أن تنفيذ قضاءه لا ينفي عنه محبته للبشر فالحق ليس ضد الحب.