|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا جِلْدُ الثَّوْرِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَحْشَائِهِ وَفَرْثِهِ ... إِلَى خارج الْمَحَلَّةِ ..وَيُحْرِقُهَا ( لاويين 4: 11 ، 12) ماذا كان يُحرَق من ذبيحة الخطية؟ «فَرْثِهِ»: أي فضلاته، كل ما هو كريه ومُستهجن في الظاهر. فحتى الناس الخطاة يستبشعون الأمور القبيحة التي تصدر من أمثالهم. إنهم ينفرون من بعض الخطايا الثقيلة الوصف والظل. إن أبدع ما في الإنسان وأبشع ما فيه أيضًا يستحق في نظر الله قضاءً ساحقًا لا رحمة فيه. إن حقيقة الإنسان في الجسد موضحة في رومية 3 فالحنجرة واللسان والشفاه والفم والأرجل جميعها أعضاء لخدمة الشر «من أسفل القدَم إلى الرأس ليس فيهِ صحةٌ، بل جُرحٌ وأحباطٌ وضربة طَرِيَّة لم تُعصَر ولم تُعصَب ولم تُليَّن بالزيت» ( إش 1: 6 ). في كل هذه الأجزاء نرى معنى الخطية في فظاعتها، ونرى الغضب المُريع الذي كان على ربنا يسوع ابن الله أن يواجهه لسداد حاجات فقرنا العميق. |
|