|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ترفَّقوا لي بالفتى أبشالوم» ( 2صموئيل 18: 5 ) ظاهريًا أظهرَ رجال داود محبتهم وتقديرهم لقائدهم المحبوب، فلم يسمحوا له بالخروج معهم للحرب، ولكن في الحقيقة كانت يد الرب الصائبة المُتحكِّمة، والتي لا تُرَدّ، وراء هذا الترتيب، حتى لا يتداخل داود بعواطفه الأبوية لإنقاذ أبشالوم من مصيره المحتوم الذي يستحقه. ومرةً أخرى نلمَح داود يحني رأسه خاضعًا للتأديب الإلهي، مُتدرِّبًا به، مُنتظرًا تدخُّل الرب في الأمر أخيرًا بحسب مشيئته الصالحة. وهنا أيضًا نرى داود يُقابل الشر بالخير! إن كل ما كان يسعى إليه أبشالوم هو أن يرى داود مقتولاً، لكن داود كان يشتاق أن يرى أبشالوم حيًّا. ويا لها من صورة عن شر الإنسان تجاه المسيح، ورحمة المسيح من نحو الإنسان! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تمم الذين خانوا داود مؤامراتهم وهجم أبشالوم بجيش عظيم لإهلاك داود |
مش متشاف| أبشالوم بن داود |
طِلبة داود من أجل أبشالوم |
داود مع ابنه أبشالوم |
أبشالوم وأبية داود |