💙 سيرة القديسة تكلا

[walaa farouk]

💙 لما خرج بولس الرسول من أنطاكية وأتى إلى أيقونية أخذه رجل مؤمن اسمه سيفاروس إلى بيته
، فحضر كثيرون ليسمعوا تعليمه.
💙 تطلعت العذراء تكلا من الطاقة لتسمع تعاليمه فآمنت وتبعت الرسول بولس
، فحزن أهلها وأرادوا منعها من متابعة بولس في اجتماعاته،
فلم تستجب لرأيهم فأبلغ أبوها الوالي ليمنعها من سماع تعاليم بولس.
💙 استحضر الوالي بولس الرسول فلم يجد علة عليه لكنه اعتقله
، فنزعت تكلا ملابسها الفاخرة ولبست ثياب العبيد، وأتت إلى القديس بولس في السجن.
💙 أمر الوالي بحرقها وكانت أمها تصيح قائلة أحرقوها لتكون عبرة لغيرها لأن نسوة كثيرات من العائلات الشريفة آمن بتعاليم بولس الرسول.
💙 طرحوها في النار فلم تؤذها فخرجت منها وذهبت إلى بولس ثم توجهت إلى أنطاكية فرآها أحد القادة فأدهشه جمالها وطلب الزواج منها فرفضت قائلة أني عروس المسيح فسعى بها عند الوالي فقبض عليها وألقاها للأسود فلبثت يومين ولم تؤذها.
💙 أتت إلى حيث بولس الرسول فأمرها أن تبشر بالمسيح في أيقونية فمضت ونادت بالمسيح فأمن أبوها على يديها ثم تنيحت بسلام .
💙 صلاتها تكون معنا، آمين.

[بشرى النهيسى]

بركه صلاتها وشفاعتها


الرب يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى