|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ينحاز الله الى طرف معيَّن في الحروب اليوم؟ ماذا نرى حولنا؟ في نزاعات كثيرة، يدَّعي رجال الدين لدى كلا الطرفين ان الله الى جانبهم. يقول كتاب اسباب الحرب (بالانكليزية): «لم يغِب الدين اطلاقا عن ساحة اي حرب خاضها البشر». رأي الكتاب المقدس لا يجوز ان يقاتل المسيحيون اعداءهم. فالرسول بولس كتب الى اخوته المسيحيين قائلا: «إن كان ممكنا، فعلى قدر ما يكون الامر بيدكم، سالموا جميع الناس. لا تنتقموا لأنفسكم». — روما ١٢:١٨، ١٩. حتى يسوع قال لأتباعه: «احبوا اعداءكم وصلُّوا لأجل الذين يضطهدونكم، لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات». (متى ٥:٤٤، ٤٥) فالمسيحيون يجب ان يبقوا حياديين ولو شارك بلدهم في الحرب لأنهم ليسوا «جزءا من العالم». (يوحنا ١٥:١٩) فإذا كان الله يطلب من اتباعه في كل مكان ان يحبوا اعداءهم ويبقوا منفصلين عن العالم، فكيف يُعقل ان ينحاز الى طرف ضد آخر في اي نزاع اليوم؟! «مملكتي ليست جزءا من هذا العالم. لو كانت مملكتي جزءا من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكيلا اسلَّم الى اليهود. ولكنَّ مملكتي ليست من هنا». — يوحنا ١٨:٣٦. |
|