كان اتهام شمعي بأن داود هو المسؤول عن ” كل دماء بيت شاول“ (ع8) ليس له أي أساس من الصحة بل هو اتهام ظالم، لأن داود لم يأخذ المملكة من شاول بسفك الدماء، ولا ثأر كالمعتاد عندما أصبح في مركز القوة.
بل بالعكس، قابل الشر بالخير، وأظهر كل حب لمن بقيَ من بيت شاول. لقد حافظ داود على حياة شاول مرتين، عندما كان في قدرته أن يقتله، كما أظهر لطفًًا لمفيبوشث ابن يوناثان وحفيد شاول.
ولم يكن داود مسؤولاً عن مقتل شاول ويوناثان، اللذين قُتلا في الحرب مع الفلسطينيين. كما كان داود بريئًا على حد سواء من مقتل كل من أبنير وإيشبوشث.