|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضياً عن أزمنة الجهل ( أع 17: 30 ) يجب أن تتوفر الشروط الآتية في كل مَنْ يريد أن يكون مؤمناً حقيقياً: الرغبة الخالصة في الحصول على الخلاص وهذه الرغبة تتطلب في المرء أن يكون كارهاً للخطيئة وشاعراً بشناعتها وخطورتها، وموقناً باستحقاقه للحرمان من الله إلى الأبد بسببها، ولذلك ليس كل مَنْ يقول بفمه "ارحمني اللهم أنا الخاطئ" لأن العِبرة ليست بالكلام بل بالحالة التي تكون عليها النفس، فالمرأة الخاطئة لم تخلص إلا بعد أن أحسَّت بثقل خطاياها والتجأت إلى المسيح بكل قلبها ( لو 7: 36 -50) وزكا كذلك ( لو 19: 1 -10) واللص أيضاً ( لو 23: 43 ) والذين آمنوا من اليهود في العصر الرسولي لم يتيسر لهم ذلك إلا بعد أن نُخسوا في قلوبهم، وشعروا شعوراً عميقاً بشناعة جريمتهم التي اقترفوها ضد المسيح، وآمنوا بعد ذلك بكل قلوبهم بشخصه الكريم ( أع 2: 37 -41). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | الرغبة في الخلاص من إرميا |
بطاعة ابن الله الكاملة تم الحصول على الخلاص |
الحصول على الخلاص |
الرغبة الخالصة في الحصول على الخلاص |
أهمية الأعمال في الحصول على الخلاص |