|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توبوا واعتمدوا «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» ( أعمال 2: 38 ) عظة بطرس في يوم الخمسين كانت عظة مُرتبة، مُؤكَّدة، مُوَّجهة، مُركّزة، وأخيرًا مؤثرة. فهي مُرتبة، إذ ذكرت الأحداث الخاصة بالمسيح بصورة مسلسلة. وهي مُؤكَّدة، إذ كانت مدعومة باقتباسات كثيرة من العهد القديم، وبالتالي فهي مبنية على كلمة الله. وهي مُوَّجهة إلى الأشخاص الذين كانوا يسمعونها في ذلك اليوم، فهي تتحدث عنهم وإليهم. وهي مُركّزة، إذ تدور حول شخص المسيح وعمله، وقيامته وصعوده. ثم هي أخيرًا مؤثرة إذ نتج عنها توبيخ في الذين سمعوها، وتغيير حقيقي في موقفهم، وأخيرًا ملازمة وإتباع، إذ كانوا يواظبون على ممارسة الامتيازات المسيحية «فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ. وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّـرِكَةِ، وَكَسْـرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ» (ع41، 42). أثبت الرسول بطرس لليهود من المكتوب في نبوة يوئيل أن القوة التي كانت عاملة في ما بينهم في ذلك الوقت لها أصل ”إلهي“. وبالنسبة لنا، علينا عندما نسمع الكتاب المقدس يُقرأ أمامنا، أو نسمع رسالة من كلمة الله، ألا ننسـى أن “الله يتكلَّم إلينا”. الذين سمعوا بطرس مُسَّت قلوبهم وضمائرهم «نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ» (ع37). وكيف يُمكن أن يصفح الله عن ذنب قتلهم لابنه؟ أجاب بطرس: عن طريق “التوبة” (ع38). والتوبة ليست فقط الندم على ما فعلناه، بل تتضمن أيضًا الموافقة مع الله في إدانته لأفعالنا الماضية وترك طرقنا القديمة، وأن يتم التعبير عن ذلك باعتمادنا إلى اسم الرب يسوع. ولقد وضح من سؤال هؤلاء الأتقياء أن عنصـر الإيمان كان متوفرًا، لذلك لم يطلب الرسول منهم أن يؤمنوا، لكن طلب منهم إظهار حقيقة توبتهم بانفصالهم عن هذا الجيل الملتوي، والخلاص منه عن طريق معموديتهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توبوا وارجعوا |
توبوا |
توبوا |
توبوا |
توبوا يا أولادي |