|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزة صيد السمك، معجزة فيها معاني روحية عظيمة وجميلة جداً، _ يقف رب المجد على القارب ويعظ الناس في بحيرة جينسارت، وينظر إلي بطرس ويقول له أدخل إلي العمق. " وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». 5 فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا. " في أوقات ندخل في مرحلة اليأس والإحباط، خيبة الأمل، نري كل الأبواب مغلقه في وجهنا. مرحلة صعبة ، مؤلمه، تودي بالكثير وبالأخص الشباب على مستوي العالم بالانتحار، والتخلص من حياته. ولكن ليس هذه المرحلة هي النهاية _ وَلكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشَّبَكَةَ». علينا ننتظر، نصغي، بهدوء، نعمل ما يُطلب منا حتى وإن لن نفهم كل شيء، علينا نلقي الشباك كما قال الرب، علينا نعمل ما يطلبه الرب منا، وهنا نري المفاجأة " وَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. 7 فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمِ الَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ الأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلأُوا السَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي الْغَرَقِ. " كلمة الرب فيها غني، فيها ثمر كثير، الكلمة الأخيرة ليس للخبرة، والعمل، والامكانيات الشخصية، الكلمة الأخيرة للرب. فصار سمك كثير ، وعند كلمة الرب لنا بوفرة نكتشف ضعفنا " فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلًا: «اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَا رَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ!» وهنا الضعف كله قوة لأننا أمام الرب مهم بكل تواضع نعترف أننا ضعفنا . وأيضا الرب يريد منا أن نكون مبشرين، ندعو كثيرين للكنيسة، للخدمة، للعمل مع الرب في خدمة خلاص النفوس، هذه هي دعوتنا وبالأخص في هذا اليوم الذي نصلي فيه من أجل المرسلين في العالم كله. |
25 - 10 - 2021, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من صياد سمك إلى صياد بشر
نتعلم من المعجزه أن المهاره وحدها لا تكفى بل يلزم سند الله ليتحقق حلمنا |
||||
27 - 10 - 2021, 09:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: من صياد سمك إلى صياد بشر
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صياد |
قصة صياد |
سياح |
صياد |
سجاد ذوق وفن |