|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إنما إذا ذكرتني عندك حينما يصيرُ لكَ خيرٌ، تصنع إليَّ إحسانًا وتذكـرني لفرعون، وتخرجُني من هذا البيت» ( تكوين 40: 14 ) لقد انتهت السبعون سنة لسيادة بابل على الأُمم، وكان كل شيء على ما يُرام، إلى الدرجة التي جعلت الملك يعمل وليمة عظيمة يدعـو إليها ألف عظيم في مملكته. وقبل الصباح كانت المملكة قد زالت، وقُتِل الملك، وتولَّى الفُرس مقاليد الأمور في الدنيا (دا 5). وعند كمالة السبعين سنة للأُمة في السبي البابلي، جاء يوم كباقي الأيام، وإذا بكورش الفارسي يصدر مرسومًـا: أنَّ مَن يريد من الشعب أن يرجع إلى أورشليم ليبني بيت إلهه يمكنه أن يذهب (عز1؛ دا9). |
|