|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال مَنْ أنا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى ههنا ( 2صم 7: 18 ) لنلاحظ أن جلوسنا أمام الرب شيء، وجلوسنا أمام عملنا، خدمتنا، وعظنا، ظروفنا، اختباراتنا .. إلخ، شيء آخر. كم من المرات نكون عُرضة لأن نجلس ونتفرس أو نتأمل في مآثرنا العديدة حتى وإن كانت هذه الأمور كلها متعلقة بعمل الرب؟ عمل مثل هذا لا بد أن ينتج الضعف، فلا يوجد شيء أتعس من الانشغال بالذات. صحيح أنه من واجبنا أن نشعر بالدين والممنونية إذا استخدمنا الرب في أي ناحية من عمله، ولكن لنحترس من أن نضع الذات أمام عيوننا ـ الذات بأي شكل كان ـ عن طريق مباشر أو غير مباشر. لنحترس من أن نُوجد في حالة الاعتداد بالذات متأملين في الأمور الكثيرة القائمين بها والمشاريع المختلفة التي جعلناها تقف على قدم وساق، أو الأعمال العديدة التي نؤديها. كل هذا ينفخ الطبيعة ويعظمها بينما يترك النفس جافة وقاحلة. |
23 - 10 - 2021, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: داود وجلوسنا أمام الرب شيء
فى منتهى الروعه شكرا الرب يباركك |
||||
23 - 10 - 2021, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: داود وجلوسنا أمام الرب شيء
شكرا على المرور |
||||
|