|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأجاب إتاي الملك وقال: حيٌ هو الرب وحي سيدي الملك، إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموت أو للحياة، فهناك يكون عبدك أيضًا ( 2صم 15: 21 ) من جت، جاء إتاي ليلتصق بداود! .. من جت؟ نعم من بلد جليات! لكن جاذبية داود كانت عُظمى. ولكن الظروف لم تكن مواتية لذلك المُحب، فما كاد يهنأ بالعيش مع محبوبه أيامًا إلا ووجده مطرودًا إلى حيث لا يدري. وهنا امتُحنت المحبة امتحانًا دقيقًا، ووُضع الإيمان في الميزان، والتكريس تحت المجهر. وها نحن نسمع داود يقول له: «لماذا تذهب أنت أيضًا معنا؟ ارجع وأقم مع الملك لأنك غريب ومنفي أيضًا من وطنك. أمسًا جئت واليوم أُتيهك بالذهاب معنا، وأنا أنطلق إلى حيث أنطلق. ارجع ورجع إخوتك. الرحمة والحق معك» ( 2صم 15: 19 ، 20). فالأعذار والحجج جاهزة: الظروف غير مواتية ... المسئولية كبيرة بالنظر لمن معه .. لا أحد يدري ما يأتي به المستقبل .. وداود متفهم للأمر، وقلبه كبير .. بل لقد استودعه الرحمة وأعطاه الحق في ذلك. ألا تبدو هذه الاعذار مألوفة على مسامع وأفواه مؤمني القرن الواحد والعشرين؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إتاي لم يشأ أن يترك داود |
نجح إتاي بجدارة |
إتاي الجتي |
هتاخ الخادم |
هتاخ |