الله هو الأول والآخر " هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" (أش 44: 6) " أسمع لي يا يعقوب وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر ويديَّ أسَّست الأرض ويميني نشرت السموات" (أش 48: 12، 13) ولأن السيد المسيح هو الإله المتأنس لذلك أشار إلى أزليته عندما دعى نفسه بالألف والبداية والأول،وأيضًا أشار إلى أبديته عندما دعى نفسه بالياء والنهاية والآخر " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء" (رؤ 1: 8).. " أنا هو الأول والآخر. والحي وكنت ميتًا وها أنا حي إلى أبد الآبدين" (رؤ 1: 17، 18).. " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا" (رؤ 21: 6) فالذي يعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا هو هو الرب يسوع الذي قال في اليوم الأخير من عيد المظال " إن عطش أحد فليقبل إلىَّ ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب. تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يو 7: 37، 38).. "وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر" (رؤ 22: 12، 13) فلكون السيد المسيح أزليًا فهو الوحيد الذي يعرف أعمال كل واحد منذ آدم وحتى المجيء الثاني، وبناء على هذه المعرفة ستتم الدينونة ومجازاة كل واحد بحسب أعماله. وأشار إلى سرمدية الرب يسوع. ملاك المياه " وسمعت ملاك المياه يقول. عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون" (رؤ 16: 15) وأيضًا " الأربعة والعشرون قسيسًا الجالسون أمام الله على عروشهم خروا على وجوههم وسجدوا لله. قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي" (رؤ 11: 16، 17).