|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي؟ ... المُقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع أشراف شعبه ( مز 113: 5 - 8) إذا سألنا حنة: كيف يفعل هذا؟ تُجيبنا بالقول: «لأن للرب أعمدة الأرض، وقد وضع عليها المسكونة»، أي لأنه هو المالك والملَك، فهو حُر ليفعل ما يشاء، ويعطي ما يشاء لمَن يشاء. ولهذا يتغنى أيضًا كاتب مزمور113 فيقول عن الرب: «مَن مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي؟» لكن الجميل أن سُكناه في الأعالي لا تفصله عن مساكين الأرض، كما نفهم من بقية العبارة، إذ يقول بعدها «الناظر الأسافل في السماوات وفي الأرض، المُقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع أشرافٍ، مع أشراف شعبه». وفي مزمور107: 41، 42 «ويعلِّي المسكين من الذل ... يرى ذلك المستقيمون فيفرحون، وكل إثمٍ يسد فاه». . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرافع البائس |
(مز113: 7، 8 ) ليجلسه مع أشراف شعبه |
الرافع المسكين من التراب والرافع البائس من المزبلة🙏🏻 |
ما أعجبك حين ترفع البائس من المزبلة |
"المُقيم المسكين من التراب الرافع البائس من المزبلة" |