|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ التدريب على الوجود المستمر مع الله " كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله " ( تك ٣٩ : ٩ ) . إن هذه الآية لم تكن مجرد كلام نطق به يوسف فى ساعة التجربة بل كانت اختبار مستمر فى حياة يوسف أن الله معه فى كل حين وفى كل وقت لقد تدرب يوسف على الإحساس الداخلى بالحضور الإلهى والتحدث مع الله ، وهذا الإختبار الداخلى جعل يوسف يعلن لإمرأة فوطيفار أن الله موجود ويرى خطايانا . ونظراً لأهمية الوجود الدائم مع الله لذلك كان الكتاب المقدس دائماً يوجهنا إليه . " جعلت الرب أمامى فى كل حين ، لأنه عن يمينى فلا أتزعزع . ( مز ١٦ : ٨ ) . " فى ناموس الرب مسرته ، وفى ناموسه يلهج نهاراً وليلاً " ( مز ١ : ٢ ) . " واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر " ( كو ٤ : ٢ ) . " مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت فى الروح ، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة " ( أف ٦ : ١٨ ) " غير متكاسلين فى الاجتهاد ، حارين فى الروح ، عابدين الرب ، فرحين فى الرجاء ، صابرين فى الضيق ، مواظبين على الصلاة " ( رو ١٢ : ١١ ، ١٢ ) . " فأريد أن يصلى الرجال فى كل مكان ، رافعين أيادى طاهرة ، بدون غضب ولا جدال " ( ١ تى ٢ : ٨ ) . " ينبغى أن يُصَلَّى كل حين ولا يمل " ( لو ١٨ : ١ ) . " عيناى دائماً إلى الرب ، لأنه هو يخرج رجلى من الشبكة " ( مز ٢٤ : ١٥ ) . " الساكن فى ستر العلى ، فى ظل القدير يبيت " ( مز ٩١ : ١ ) " ارحمنى يا رب ، لأننى إليك أصرخ اليوم كله " ( مز ٨٦ : ٣ ) . كيف أتدرب على الوجود الدائم مع الله ؟ ١ - إن ترديد إسم يسوع فى قلوبنا وعلى ألسنتنا هو تدريب عظيم اختبره آباؤنا القديسون - إن ترديد هذا الاسم بدون تسرع - بل بتمهل وتلذذ يجعل القلب يستيقظ ليكون دائماً مع الله : " يا ابنى أعطنى قلبك ، ولتلاحظ عيناك طرقى " ( أم ٢٣ : ٢٦ ) . ٢ - إن ترديد هذا الإسم قبل كل عمل - يبارك كل أعمالنا . ٣ - تخصيص وقت لترديد هذا الإسم كل ليلة - يعطينا بركة الإستمرار فى حضرة الآب . ٤ - وعندما تذهب للفراش كرر هذه الصلاة وانعس وهى على شفتيك كذلك عند إستيقاظك تكون أول كلمات ينطق بها فمك . ( الأسقف أغناطيوس ) |
|