من أجل طفلك

[بشرى النهيسى]

المسكنات توقف إدرار اللبن في صدر الأم المرضعة


المسكنات لندن / كشف باحثون بريطانيون من خلال دراسة نشرت مؤخرا أن الأدوية ومسكنات الألم التي يتم إعطاؤها للنساء وهن في حالة المخاض يخفض من قدرتهن على رضاعة أطفالهن رضاعة طبيعية.
وأفادت الدراسة التي نشرتها صحيفة "التايمز" أن هذه العقاقير التي تعطى إلى كل النساء تقريبا لمنع وعلاج النزيف بعد الولادة مرتبطة بانخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية.
وأعربت عن اعتقادها أن هذه العقاقير قد تعوق قدرة المرأة على إنتاج الحليب كما أكد باحثون من جامعة "سوانسي" ببريطانيا العلاقة بين الجرعات العالية للعقاقير المسكنة للآلام وانخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية.
ونصحت وزارة الصحة البريطانية بإرضاع الأطفال على الأقل في أول ستة أشهر من أعمارهم بسبب الفوائد الصحية التي تكمن وراء الرضاعة الطبيعية للأطفال والأمهات.

[بشرى النهيسى]

الأكل في منتصف الليل يعزز زيادة الوزن


الطعام
ايلينوي/ أشارت نتائج دراسة، إلى أن غزوات منتصف الليل على الثلاجة، قد يكون لها عواقب سيئة على الجسم بشكل أكبر من عسر الهضم، وتعزز هذه النتائج نظرية أن موعد تناول الطعام يؤثر على ما إذا كان السعرات الحرارية ستخزن أو تحترق.
ووجد فريد تريك من جامعة نورث ويسترن في ايلينوي، وزملاء له أن الفئران التي أطعمت خلال النهار، وهو الوقت الطبيعي لنومها، اكتسبت وزنا أكبر من الفئران التي أطعمت خلال الليل.
وقالوا في الدراسة أن الفئران التي أطعمت خلال النهار زاد وزنها بنسبة 8.7 % مقارنة بالفئران التي أطعمت خلال الليل، وجاءت هذه النتيجة رغم أن الفئران أطعمت كميات متطابقة من الطعام وأتيح لها نفس القدر من التمرينات.
وقال الباحثون: ببساطة تغيير وقت الطعام وحده يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وزن الجسم، فالفئران التي أطعمت وجبة عالية الدهون فقط خلال وقت الطعام المناسب خلال الظلام على سبيل المثال، جاء وزنها اقل كثيرا من الفئران التي أطعمت فقط خلال الوقت الذي تنخفض فيه التغذية بشكل طبيعي.
وقال الباحثون إن هذه النتائج ربما تساعد الأشخاص الذين يحاولون أن يفقدوا وزنهم، ربما يمكن ببساطة تعديل وقت الوجبات والوجبات الخفيفة.

[بشرى النهيسى]

سلوك الأطفال نتاج خبراتهم الأسرية


اطفال

لندن / صدر للدكتورة دوروثي لو نولتي، وهي أستاذة ومحاضرة في علم الحياة الأسرية، كتاب بعنوان (الأطفال يتعلمون ما يعايشونه). وشاركت في الكتاب الدكتورة راشيل هاريس وهي معالجة نفسية متخصصة في علاج القضايا الأسرية.
ويشرح الكتاب مجموعة من الأفكار والقصص الإنسانية المؤثرة التي تبين للأهل ما باستطاعتهم فعله لكي يكونوا قدوة لأطفالهم حتى يساعدوهم في زرع القيم في نفوسهم.
ويؤكد الكتاب أن الأطفال يتعلمون السخط إذا نشأوا في جو من الانتقاد، كما يتعلمون السلوك العدواني إذا نشأوا في جو من العداء، كما يتعلم الأطفال القلق إذا نشأوا في جو من الخوف.
ويتعلم الأطفال الرثاء لحالهم إذا نشأوا في جو يشيع فيه الإشفاق على الذات، كما يتعلم الأطفال الخجل إذا نشأوا في جو من السخرية، كما تعلم الأطفال الحسد إذا نشأوا في جو من الغيرة، ويتعلم الأطفال الشعور بالذنب إذا نشأوا في جو يشعرهم بالخزي.

كما يتعلم الأطفال الثقة إذا نشأوا في جو من التشجيع، ويتعلمون الصبر إذا نشأوا على القدرة على التحمل، ويتعلمون تقدير الشيء حق قدره إذا نشأوا في جو من الثناء. كما يتعلم الأطفال الحب إذا نشأوا في جو من الحب.

ويتعلم الأطفال الإعجاب بأنفسهم إذا نشأوا بجو من الاستحسان، ويتعلم الأطفال فائدة وجود هدف في الحياة إذا نشأوا في جو من الاهتمام الخاص، ويتعلم الأطفال الكرم إذا نشأوا في جو من المشاركة، ويتعلم الأطفال الصدق إذا نشأوا في جو من الصراحة.

كما يتعلم الأطفال العدل إذا نشأوا في جو من الإنصاف، كما يتعلم الأطفال الاحترام إذا نشأوا في جو من الحنان ومراعاة لشعور الآخرين، ويتعلم الأطفال اكتساب الثقة في أنفسهم وفيمن حولهم إذا نشأوا في جو من الأمان، ويتعلم الأطفال أن العالم مكان بهيج للعيش فيه إذا نشأوا في جو يتسم بالود.

هكذا يحدث التعلم ولو عكسنا ما كتب على سبيل المثال: لا تكثروا من الانتقاد حتى لا يتعلم أولادكم السخط، وابتعدوا عن العداء بينكم حتى لا يتعلم أبناؤكم العدوانية، وابتعدوا عن أجواء الخوف حتى لا يتعلم أبناؤكم القلق، لاتشفقوا على حالكم دائما حتى لا يتعلم أبناؤكم الرثاء لحالهم

لا تسخروا من أبنائكم حتى لايتعلموا الخجل، وأبعدوا الأطفال عن أجواء الغيرة حتى لايتعلموا الحسد، ولا تشعروا أطفالكم بالخزي حتى لا يتعلم أبناؤكم الشعور بالذنب، وشجعوا أبناءكم حتى يتعلموا الثقة بالنفس، وعلموا أطفالكم القدرة على التحمل حتى يتعلموا الصبر.

[بشرى النهيسى]

استقرار العائلة رهن بوجود الزوجين معا على رأسها


اطفال واشنطن / أكدت دراسة نشرت مؤخرا أن الفكرة القائلة أن استقرار العائلة يمكن ان يستمر ويحقق النجاح في الحياة إذا كان معيلها شخصين، سواء تعلق الأمر بالتحصيل العلمي للأطفال أو أمور أخرى.

وقالت البروفيسورة كلير كامب دوتش من جامعة أوهايو، وهي أستاذ مساعد في التنمية البشرية وعلوم العائلة أن الزواج ضمانة للأطفال خصوصاً إذا كان مبنياً على أسس سليمة.

وأضافت دوتش إن الأطفال السود في أميركا الذين يعيشون في كنف عائلات مستقرة يحصلون على علامات عالية في الرياضيات والقراءة مقارنة بنظرائهم الذين افترق آباؤهم عن بعضهم أو يعيل المنزل أب أو أم فقط.

وأضافت "إن الشيء الأساسي بالنسبة للكثير من الأطفال هو العيش في منزل مستقر حيث لا طلاق أو أي تغيرات أخرى في العائلة".

وقالت إن توصيتي هي أن تفكر الأمهات ملياً قبل أن تقرر الزواج أو العيش مع شريك لأن العلاقات العاطفية والأبوة والأمومة أمور شاقة".

وتوصلت الباحثة إلى هذه النتيجة بعد دراسة استمرت نحو ثلاثة عقود وشملت حوالي 500 منزل في كافة المناطق الأمريكية ميزت فيها بين هيكيلية العائلة واستقرارها.

[بشرى النهيسى]

مساحيق الغسالات الجديدة ضار بصحة الأطفال


غسالة
جنيف / حذر خبراء الصحة الأوروبي من تسمم الكثير من الأطفال بسبب منظفات غسالات الملابس الحديثة التي تشبه الكبسولات، حيث تعرض الكثير من الأطفال إلى حروق خطيرة في الجلد والعينين والحلق بعد مضغ هذه الكبسولات بسبب لونها البراق.
وقد حذر مركز حماية الأطفال من الحوادث من أن هذه الكبسولات تحتوى على كمية كبيرة من الكيماويات السامة للأطفال، ورغم ذلك لا يتم بيعها في عبوات أمنة للأطفال.
هذا وقد تعرض أكثر من 100 طفل أقل من 14 عاما للتسمم من الصابون ومزيلات العرق.

[بشرى النهيسى]

التربية المنضبطة تنمي في الطفل مهارات التواصل الاجتماعي


تربية الطفل
لندن / أظهرت دراسة بريطانية صدرت مؤخرا أن تربية الأطفال انطلاقا من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم والصرامة يجعل منهم ناجحين في حياتهم البالغة أكثر من غيرهم.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "يموس" البريطانية للأبحاث أن الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم ينمي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط أو تلك التي تتركه ينمو ويكبر دون انضباط.
وقالت الدراسة إن الأطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة أو ما يعرف بـ "الحب الحازم" ينمون قدرات وصفات شخصية أفضل من أقرانهم ممن تربوا في بيئات مختلفة نسبيا.
وقال مؤلف الدراسة جين لكسموند إن المهم تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم والصرامة.
وتشير الدراسة إلى أن صفات في الشخصية مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض والجاذبية الاجتماعية تتطور أكثر عند الأطفال الذين يتربون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط.
ووجدت الدراسة أن صفات كهذه مهمة جدا في حياة تتوفر فيها فرص المعيشة الأفضل، كما بينت الدراسة أن مثل هذه الصفات تتشكل بشكل واضح وعميق خلال السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل.
وقد حللت الدراسة معلومات ومعطيات أخذت من أكثر من تسعة آلاف أسرة في بريطانيا، وأظهرت الدراسة أن الأطفال من بيئة غنية ماديا واجتماعيا ينمون تلك القدرات والصفات الايجابية أكثر بمعدل مرتين مقارنة بأولئك الذين تربوا في بيئة فقيرة.
كما بينت الدراسة أن الأطفال لأب وأم يعيشان في إطار زواج اعتيادي هم أوفر حظا في تنمية تلك الصفات الايجابية مقارنة بالأطفال الذين يتربون في عائلة من أب أو أم واحدة أو من أب متزوج من غير الأم أو العكس.
لكن الدراسة أوضحت أيضا أنه في حالة تعمد الآباء فرض الثقة قسرا على الطفل فإن الفروق في الشخصية بين الأطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة تتلاشى، وبينت الدراسة أن البنات يظهرن نموا ملموسا في تلك الصفات أكثر من الأولاد حتى سن الخامسة.
وخلصت الدراسة إلى أن طريقة التربية تعتبر عاملا حاسما في تطور ونمو شخصية الطفل كما أن المستوى الثقافي والتعليمي للآباء يلعب دورا كبيرا بل إن حتى الرضاعة الطبيعية تلعب دورا كبيرا.

[بشرى النهيسى]

الأهل غالبا لا يقدرون حاجة أبنائهم للراحة


الضغوط النفسية على الاطفال نيويورك / أظهر مسح جديد نشرت نتائجه مؤخرا أن الأهل في الولايات المتحدة لا يعون جيدا درجة معاناة أولادهم من الإجهاد بسبب الضغوط المدرسية والوضع المالي للعائلة.
وتبين في المسح الوطني الذي أجرته لجنة علم النفس الأمريكية ان نسبة إجهاد المراهقين والأولاد الأصغر سنا ارتفعت كثيرا في السنة الماضية، أكثر مما يقول أهلهم.
وقال 45 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة أنهم كانوا أكثر قلقا هذه السنة ولكن 28 بالمئة فقط من الأهل أعربوا عن اعتقاتدهم بأن درجة إجهاد أولادهم ارتفعت.
وتبين أن 26 بالمئة من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة أكثر قلقا وإنما 17 بالمئة فقط من الأهل يلاحظون ارتفاع درجة إجهادهم.
وأظهر المسح أن ما بين 2 و5 بالمئة من الأهل يصنفون درجة إجهاد أولادهم بالحادة بالرغم من أن 28 بالمئة من المراهقين و14 بالمئة من الأصغر سنا يؤكدون أنهم قلقون للغاية.
وأكد أن الأولاد كانوا أكثر من الأهل ميلا للقول بأن مصدر القلق هو وضع العائلة المادي.
وإجمالا، أفاد الأولاد عن معاناتهم من عوارض جسدية مرتبطة بالإجهاد أكثر مما كان الأهل يتحدثون عن الموضوع، مع العلم أن من أبرز العوارض الصداع والصعوبة في النوم وفقدان الشهية. يشار إلى أن المسح شمل 1568 راشدا و1206 أولاد بين الـ8 و17.

[بشرى النهيسى]

الإمساك عند الأطفال الأسباب والعلاج


طفل
القاهرة/ تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة حدوث الإمساك لدى الأطفال، خاصة وأن هذه المشكلة قد تسبب آلام ومشاكل للطفل لا يمكن أن يعبّر عنها إلا بالبكاء إن كان صغيراً جداً، وبالشكوى الدائمة إن كان أكبر سنّاً.
ويصعب معرفة هذه المشكلة دون ملاحظة الطفل وخروجه في الحمام، قد يؤدي استمرار هذه المشكلة إلى حدوث مضاعفات للطفل، تجعله يدخل في أمراض أخرى، كالجروح في فتحة الشرج التي يمكن أن تتطوّر مستقبلاً إلى "بواسير"، وكذلك ضعف الإحساس بالحاجة للخروج، ما يؤدي إلى توسّع المستقيم وبقاء الفضلات فيه باستمرار، وغيرها من المشاكل الأخرى.
أسباب حدوث الإمساك:
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي بالطفل إلى إصابته بالإمساك، ومن بين هذه الأسباب:







1- قلة تناول السوائل، مثل الماء والعصير والحليب. 2- قلة تتناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالفاكهة والخضراوات وخبز النخالة. 3- الاستمرار في إعطاء الطفل الأغذية المخصص للرضّع، مثل السيريلاك، بعد تجاوز سن الرضاعة. 4- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية باللحوم والمواد الدهنية. 5- يحدث الإمساك عند التغيير من الرضاعة الطبيعية إلى حليب البقر. 6- أحياناً يحدث الإمساك بسبب إهمال الإحساس بالحاجة للإخراج عند الطفل، ويحدث هذا عند تدريب الأطفال على استخدام الحمام، أو بسبب انشغالهم باللعب، أو عدم رغبتهم باستعمال الحمام خارج المنزل، وهذا الإهمال، يضعف هذا الإحساس، ويوقفه مع الأيام، ويسبب تجمّع الفضلات في المستقيم، فيوسعه ويؤدي للإمساك المزمن. 7- استعمال بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب الإمساك. العلاج:
لعلاج الإمساك لدى الأطفال، هناك بعض النصائح نوردها للأم لتساعد طفلها في التغلب على مشكلته:


- زيادة شرب السوائل وعلى الأخص الماء. 2- إعطاء الطفل رضعة من عصير الخوخ يومياً. 3- إضافة ملعقة من السكر البني للرضعة، إن كان الطفل يعتمد على الحليب الصناعي. 4- إعطاء الطفل الأكبر سناً كميات من العصير الطبيعي يومياً. 5- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة غير المقشورة بالنسبة للأطفال الأكبر سنّاً. 6- تدريب الطفل على استعمال الحمام بانتظام، أي مرّة كل يوم في وقت معيّن، ويفضل بعد تناول الطعام، وهنا تطلب الأم من الطفل الجلوس في دورة المياه لمدّة عشر دقائق، حتى وإن كان لا يحس بالرغبة في التبرّز. 7- ممارسة الحركة والتمارين الرياضية.

[بشرى النهيسى]

الشاي مفيد للصغار؟


الشاي
برلين/ يحذر الآباء دائما أطفالهم الصغار من تناول الشاي، ويأخذون في هذا مسلك الجد والتشدد، ويصر الأهل على تناول الحليب فقط، بحجة أن الشاي مضر لهم، مع أن الدراسات الحديثة أثبتت عكس هذا، إذ اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يشربون كوباً من الشاي يومياً تقل لديهم احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية عن غيرهم.
كما أن الشاي يعتبر مصدراً غنياً من مصادر المعادن الهامة للجسم، كالمغنيسيوم الذي يساعد على تقوية العضلات، والبوتاسيوم الذي يعمل على تقليل ضغط الدم، والزنك الذي يفيد في علاج حبّ الشباب.
واكتشف الباحثون أيضاً أن الذين يشربون من الكبار الشاي، من أربعة إلى خمسة أكواب من الشاي يومياً، يمكن أن يقلل الفرصة لديهم من الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 66%، كما أنّ الشاي يعتبر مصدراً هاماً "للفلورويد" الذي يساعدكم على تفادي تسوس الأسنان.
ونحن إن سقنا هذه الاكتشافات التي توصل إليها العلماء أخيرا، لا نتبنى دعوة لتناول الشاي بكثرة، لأن تناول الشاي يجب أن يكون باعتدال وانتظام، فمعلوم أن تناول الشاي بعد الطعام مباشرة كعادتنا في البلدان العربية، أمر مضر، حيث إن عملية التأكسد تمنع الجسم من امتصاص الحديد الموجود في الطعام، وعليه فمن الأفضل تناول كوب الشاي بعد الأكل بساعتين على الأقل.

[بشرى النهيسى]

الرضاعة الصناعية تسبب الإمساك


حليب الأطفال
برلين / في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يتزايد خطر تعرض الأطفال الرضع بالرضاعة الصناعية لحالات إمساك شديد.
وتقول إليزابيث براش من رابطة القابلات الألمانية بأن الرضعة الصناعية يتم إعدادها بنفس القوام سواء في الصيف أو الشتاء، الأمر الذي ينتج عنه حدوث جفاف أكثر في براز الطفل الرضيع في فصل الصيف.
وبما أن الجسم يحتاج إلى المزيد من السوائل في فصل الصيف، فإنه ينبغي على الأمهات إعطاء الطفل الرضيع مزيد من السوائل لتعويض الخسارة الكبيرة بسبب التعرض.
وتضيف العضوة في رابطة القابلات الألمانية أن أطفال الرضاعة الطبيعية لا تظهر لديهم هذه المشكلة، فعند شعور الطفل الرضيع بالعطش الشديد فإنه يرغب في الرضاعة من ثدي أمه بشكل متكرر، حيث يرضع الأطفال لفترة قصيرة فقط لأن اللبن الأول الذي يحصل عليه الطفل من ثدي الأم يحتوي على نسبة كبيرة من الماء وذلك حتى يرتوي الطفل ويتخلص من العطش.