منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 05:26 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الله يعطيك الفرصة للتوبة ـ القديس امبروسيوس



- إن كان الله لا يدينه ، فهل أنت تدينه ؟!
لقد قال بأن من يؤمن به لا يبقى فى الظلمة ، بمعنى انه قبل الإيمان كان فى الظلمة ، لكنه بعد الإيمان لا يعود بعد فيها ، بل تصلح اخطاؤه ويحفظ وصايا الرب الذى قال : ” إنى لا أسر بموت الشرير ، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا “ ( حز 33 : 11 ) . وكأن الرب يقول : “لقد سبق أن قلت أن من يؤمن بى لا يدان . وأنا أحفظ له هذا ، لأنى لم آت لأدين العالم بل لأخلصه “ ( يو 12 : 47 ). إننى عن طيب خاطر أغفر له ، وبسرعة أسامحه …
“إنى أريد رحمة لا ذبيحة “ ( هو 6 : 6 ) لأنى “لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة “ ( مت 9 : 13 ) ومرة أخرى يقول الرب : “من رذلنى ولم يفبل كلامى فله من يدينه ” (يو 12 : 48) … فالذى رجع عن طريقه يكون قد قبل كلامه ، لأنه هذا هو كلامه أن يعود الكل عن الخطية . وبذلك فإنكم بإدانته تكونون قد أزدريتم بكلام المسيح هذا ، وإلا فاقبلوا الخطاة …
حقا يلزمهم أن ينتفضوا من الخطية ، ويحفظوا وصاياه مزدرين بالأثم … لكن يا لها من قسوة أن نزدرى بتوبة إنسان لم يحفظ بعد وصايا الرب ، وإنما سيحفظها . لنترك الرب نفسه يعلمنا بشأن أولئك الذين لم يحفظوا بعد وصاياه . “إن نقضوا فرائضى ولم يحفظوا وصاياى . أفتقد بعصا معاصيهم ، وبضربات إثمهم . أما رحمتى فلا أنزعها عنهم “ ( مز 89 : 31-33 ). هكذا وعد الجميع بالرحمة .
غفر الرسل الخطايا ، فبأى سلطان تحرمون البعض من الغفران ؟ من الذى يكرم الله أكثر : بولس أم أتباع نوفاتيوس ؟! كان بولس يعلم أن الله رحيم ، وأن الرب يسوع كان يعارض تهور التلاميذ .
انتهر يسوع يعقوب ويوحنا عندما تحدثا طالبين إرسال نار من السماء تهلك أولئك الذين لم يقبلوا الرب . قائلا لهما : “لستما تعلمان من أى روح أنتما . لأن أبن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص “ ( لو 9 : 55 – 56)
- من أى روح انتما ، أنكم لا تحملون حنانى وتزدروا بمراحمى ؟
حقا قال لهما : ” لستما تعلمان من أى روح أنتما “ … أما أنتم فيقول لكم : ” أنكم لستم من روحى ، لأنكم لا تحملون حنانى ، مزدرين بمراحمى ، رافضين توبة من أريد أن أبشرهم بواسطة الرسل بأسمى ” .
باطلاً تكرزون بالتوبة وأنتم رافضون ثمارها . لأنه من يقوم بعمل دون أن يشجعه بجزاء أو نتيجة ؟! إذا ، إن كان أحد قد أرتكب خطايا ( تحسبونها خفيفة ) ، ولم يقدم عنها توبة جادة فكيف ينال جزاء ، ما لم تصلحه جماعة الكنيسة ( بحثه على التوبة ) ؟! حقاً ، إننى أريد من الخطاة أن يترجوا المغفرة ، وان يطلبوها بدموع وتنهدات ، مستشفعين بدموع الشعب كله وتوسلاتهم من أجل غفران خطاياهم . وإن تاجلت إعادتهم إلى الشركة فترة أو فترتين ( للتأديب ) … فليزيدوا من دموعهم ، وليأتوا فى ندم عميق … فيقول لهم الرب : “قد غفرت خطاياكم الكثيرة ، لأنكم أحببتم كثيراً “ ( لو 7 : 47 ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تستهن بطول أناة الله عليك، بل انتهز الفرصة للتوبة
يتمهل الله في إدانة الذين يستحقون العقاب، حتى يعطيهم الفرصة للتوبة
الفرصة الثانية للتوبة
هل حياتك مُثمرة؟-فقد يكون هناك خادم متكاسل ويعطيه الله الفرصة تلو الفرصة ولكنه يعطّل عمل الله
هل حياتك مُثمرة؟-فقد يكون هناك خادم متكاسل ويعطيه الله الفرصة تلو الفرصة ولكنه يعطّل عمل الله


الساعة الآن 09:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024