|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث على أن الثبات في الله، له معنى آخر أعمق. الغصن حينما يثبت في الكرمة، يشعر أنه أحد أعضاء هذه الكرمة. هكذا أنت إن كنت ثابتًا في الرب، تشعر أنك عضو في جسد المسيح.. حقا إن هذا السر عظيم (أف 5: 32). لماذا إذن تشعر بالغربة عن الله.. وتقول مثل عذراء النشيد في وقت بعدها عنه "لماذا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك" (نش 1: 7). إنك يا أخي، لست غريبا عن الله. وليس الله غريبا عنك. أنت في قلبه، وهو في قلبك، أنت فيه، وهو فيك، أنت فيه، كالغصن في الكرمة. وهو فيك لأنك هيكل لروحه القدوس، وروحه القدوس يسكن فيك (1كو 3: 16). وقد قال أيضًا عن سكناه هو والآب فيك "إن أحبني أحد، يحفظ كلامي. ويحبه أبى. وإليه تأتى وعنده نصنع منزلًا" (يو 14: 3)، إنه يعبرنا إخوته، ويعتبرنا كشخصه ولذلك حينما اضطهدت الكنيسة من شاول الطرسوسي، قال له الرب "لماذا تضطهدني؟!" (أع 9: 4).. معتبرًا اضطهاد الكنيسة اضطهادا له هو. وقال في مناسبة أخرى " مهما فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 15: 40). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(( كنت اود ان اعيش غريبا واموت غريبا ولكن لتكن ارادة اللة )) |
كن غريبا..... |
غريبا |
كن لي غريبا ... |
غريبا تنا |