07 - 10 - 2021, 06:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ ..،
وَقَالَ لَهُ: أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟
( مت 11: 2 ، 3)
لماذا شك يوحنا؟ كان المعمدان ينتظر أعمالاً عظيمة وخطوات تحريرية جبارة يقوم بها مسيَّا، ليكسر نير روما، وتتم على يديه المواعيد العظمى التي وعد الله بها الشعب، فلما قُبض عليه وألقى في السجن، بدأت الشكوك تدب في قلبه. لقد أرسل يوحنا رسلاً إلى المسيح يقول له: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟». ويمكننا أن نُبَسِّط السؤال على الوجه التالي: ”نسألك أيها السيد، هل أنت الذي به تتم النبوات العظيمة المختصة بسيادة ونهوض هذا الشعب؟ نحن الآن تحت سيادة دولة أجنبية، ونتطلع إلى مُنقذ وعَدنا الله به، وعلى يديه يصنع لنا الله خلاصًا بآيات وعجائب، وكنا نظن أنك أنت الآتي، لكن ها أنا قد أُلقيت في السجن وأنت تصرف وقتك بين الجموع معلِّمًا عن التواضع والوداعة، وهذا ما لا يتفق ونبوات الكتاب، فهل ننتظر آخر يأتي بعدك؟“
|