|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ ( مت 11: 2 ، 3) أ يمكن أن يكون هذا هو الذي منذ بضعة شهور وقف في منبره المنحوت في الصخر، ممتلئة نفسه بكل يقينية الإيمان؟! لقد كان نور الشمس الساطع على شخصه وقتها إذ وقف مستقيمًا وسط الجماهير الغفيرة، رمزًا للنور الذي ملأ نفسه. لم يكن في صدره أي أثر للريبة أو الشك. لقد أشار إلى المسيح بكل يقين وثقة قائلاً: «هذا هو» .. «هذا هو حَمَل الله». لكن يا للفارق العظيم بين هذا، وبين تلك الرسالة الأليمة: «أنت هو؟»! |
|