|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستشار سابق يإدارتي بوش وريجان يحذر "واشنطن" من تجاهل الأقباط في مصر انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك وتابع الأخبار لحظة بلحظة /إم سي إن/ دعا إليوت إبرامز، المستشار السابق بإداراتي بوش وريجان، الإدارة الأمريكية لمساندة الأقباط والقوى الليبرالية والمعتدلة فى مصر، محذرا من أن واشنطن حتما تواجه مشكلة بسبب شكاوى هذه الفصائل من تجاهلها لهم لصالح الإسلاميين الذين يحكمون مصر الآن. وأكد إبرامز، في مقال نشره موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن الأقباط والقوى الليبرالية والمعتدلين، وليس الإخوان المسلمين، هم الذين يؤمنون بالقيم الديمقراطية التي يعتقد فيها الأمريكيون، وعلى رأسها فصل الدين عن الدولة، والحقوق المتساوية لجميع المواطنين بمن فيهم المرأة وغير المسلمين، وتأسيس نظام سياسي ديمقراطى كامل. وأشار إبرامز إلى رفض الساسة الليبراليين والمسيحيين في مصر وغيرهم من كبار القادة السياسيين والأحزاب السياسية لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية للقاهرة في يوليو الماضى، بالإضافة إلى التظاهرات الشعبية المناهضة لهيلاري كلينتون خارج السفارة الأمريكية، حتى إلقاءها بالطماطم واتهامها بالتحالف مع الإسلاميين على حساب القوى السياسية الأخرى. وقال "لا تتوقف الانتقادات الموجهة للسياسة الأمريكية نحو مصر الجديدة على الداخل، فلقد كتب إريك تريجر، الباحث البارز المختص بالشأن المصري في معهد واشنطن، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي لايزال جزءا من تنظيم سري كبير، ورئاسته ستكون على الأرجح وسيلة لتحقيق الأهداف التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما من شأنه أن يخلق مجموعة من التحديات أمام واشنطن ويعوق تعاونه من أجل تحقيق المصالح الأمريكية فى المنطقة." ويرى إبرامز أن بعض هذه التحديات يتعلق بالدور الإقليمي لمصر وسياستها الخارجية، ويتعلق البعض الآخر بكيفية إدارة الإخوان لمصر، ووضع المواطنين المصريين من غير الإخوان المسلمين، سواء كانوا أقباطا أو مسلمين ليبراليين، أو معتدلين، أو علمانيين. واختتم المستشار الأمريكي السابق مقاله قائلا "لاشك أن إدارة الرئيس باراك أوباما سوف ترد على كل هذه التساؤلات وشكاوى المصريين بالقول أن هذه قراءة خاطئة للسياسة الأمريكية، وهو رد غير كافٍ على قوى تؤمن بما نؤمن به من قيم ديمقراطية." |
|