|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ولما كان المساء نزل تلاميذه إلى البحر" ربما بتوجيه من السيد المسيح انطلق التلاميذ بالسفينة نحو كفرناحوم حتى لا ينشغلوا بحوار غير نافع خاص بإقامة يسوع ملكًا. أراد أن يسحبهم من هذه التجربة، لكنهم يواجهون تجربة أخرى وهي هياج البحر من ريح عظيمة. جاء السير على المياه بعدما اشبع الجموع (مر 6: 34-51؛ مت 14: 13-33). هنا بعد أن قدم المسيح كلمته واهبة الحياة والقيامة يقدم نفسه في وقت المجاعات كما في وقت العواصف معلنًا حضوره الإلهي: "أنا هو" الواهب المعونة والمشبع للاحتياجات، "لا تخافوا". *تشير هذه السفينة إلى الكنيسة بينما هو في الأعالي... بحقٍ قال: "كان ظلام"، لأن النور لم يأتِ إليهم. كان الوقت ظلام، ويسوع لم يأتِ إليهم. إذ تقترب نهاية العالم وتتزايد الأخطاء، ويتضاعف الرعب، ويكثر الإثم، ويزيد إنكار الإيمان غالبًا ما ينطفئ النور، باختصار النور الذي أظهره الإنجيلي يوحنا بالكامل وبوضوح ليكون حبًا. إذ يقول: "من يبغض أخاه هو في الظلمة. تتزايد ظلمة العداوة بين الإخوة ، تتزايد يوميًا ولم يأتِ بعد يسوع القديس أغسطينوس |
|