منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2021, 12:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,110

دلائل محبتنا للمسيح



دلائل محبتنا للمسيح




إن أحبني أحد يحفظ كلامي...
الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي

( يو 14: 23 ، 24)




بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح:

1- طاعتنا لوصاياه: قال الرب له المجد: «إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي» وأكدها قائلاً: «الذي عندي وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني» ( يو 14: 15 ، 21). وهذه المحبة تجعل «وصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 ). ومن أمثلة هذه الوصايا أن نحب بعضنا بعضًا ( يو 13: 34 ؛ 15: 12، 17). كما أعطانا ـ تبارك اسمه ـ وصية في الليلة التي أُسلم فيها قائلاً: «اصنعوا هذا لذكري».

2- طاعتنا لكلامه:
قال السيد: «إن أحبني أحد يحفظ كلامي ... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي» ( يو 14: 23 ، 24). وحفظ الكلام يعني أن يكون لنا فكر المسيح حتى في الأمور التي لم يُعطِ فيها وصايا صريحة، نظير ما قاله الرسول بولس في أعمال20: 35 «متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ». وإن كان حفظ الوصايا برهان الطاعة، فحفظ الكلام برهان التكريس.

3- التكريس القلبي له: فنعيش لا لأنفسنا، بل للذي مات لأجلنا وقام ( 2كو 5: 15 ).

4- بُغض الشر والانفصال عنه: «يا مُحبي الرب أبغضوا الشر» ( مز 97: 10 ).

5- الاهتمام بقطيع الرب: وهو ما نراه في قول الرب لبطرس: أ تحبني؟ ... ارع خرافي ... ارع غنمي ( يو 21: 15 - 17).

6- التضحية واحتمال العار من أجله: فمحبة المسيح تقود للتضحية بالحياة نفسها حتى الموت. تأمل فيما قاله الرسول بولس «لأني مستعد، ليس أن أُربط فقط، بل أن أموت أيضًا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع» ( أع 21: 13 ). وقيل عن فريق من المؤمنين في رؤيا12: 11 «ولم يحبوا حياتهم حتى الموت» لأنهم أحبوا المسيح وشهدوا عنه واستشهدوا لأجله.

7- تفضيله على الكل؛ حتى على النفس: قال الرب: «مَنْ أحب أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومَنْ أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني»، بل قال: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه، ويتبعني» ( مت 10: 37 ؛ 16: 24).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا شك أن محبتنا لله تتطلب، لتحقيق البعد الثاني، محبتنا "للقريب"
أي محبة أخرى أمام محبتنا للمسيح تُرى وكأنها بُغضة
من العبث أن نتكلَّم عن محبتنا للمسيح بينما نحن لا نُحبّ كلمته
لتكن مراحمنا فياضة، ولنقدم دلائل عن محبتنا الشديدة للإنسان
ينبغي أن تكون محبتنا للناس داخل محبتنا لله


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024