منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2021, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

لقاء مع الأبرص



لقاء مع الأبرص




فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!

( متى 8: 3 )


* فأتى إليه: هنا نرى مسكينًا آتيًا إلى الرب واثقًا في قدرته، وقد جاء باتضاع وانكسار معترفًا بحالته وإحساسه ببرصه رافضًا له. ومن هنا يبدأ العلاج، ويُفتح الباب لكل المعاملات الإلهية معه.

* إن أردت تقدر: كان لهذا المسكين إيمان بقوة الله التي في المسيح، ولكن انحصار أفكاره في ذاته حجَبَ عنه محبة الله التي افتقدته. كان على الأبرص أن يتيقن أولاً من صلاح مشيئة الله والتي لم يستطع قلبه الكئيب أن يدركها (إن أردت)، فمَن ذا الذي يعبأ بفقير بائس مثله؟ ولهذا مدَّ يسوع يَده ولمسه.

* مدَّ يده ولمسه:

ـ ختم الإرادة الإلهية: هنا نرى إرادة الله تعبِّر عن ذاتها تعبيرًا ملموسًا ومرئيًا (من الأبرص) قبل الإعلان المسموع «أُريد»؛ إنها تريد تطهيره، وها هي (إرادة الله) تضع على كتفه ختمًا أبديًا. وكأن الرب يُصادق على طلبه بختمه على كتفيه، بل يُعلن تناغم هذه الطِلبة مع إرادته.

ـ علاج نفسي: إن هذا الأبرص حُرِمَ من اللمس، فإذا بالطبيب الشافي يعالجه نفسيًا بلمسه قبل تطهير جسده.

ـ ذبيحة خطية: قديمًا كان الخاطئ يُحضر ذبيحة ويضع يده على رأسها مُقرًا بخطيته فتنتقل الخطية إلى الذبيحة. وهنا نرى أبرصًا عند قدمي الفادي لا يستطيع أن يلمس ذبيحة، فإذا بالرب يلمسه ويضع يده على كتفه لينتقل عنه برصه، وكأن الرب يقول له: أنا لست فقط أريد طُهرك، بل إني ذبيحة خطيتك.

ـ أريد فاطهر: ورَّد الرب التلقائي هنا: ”أُريد“ يكشف عن محبته التي كان الأبرص غير متيقن منها، وعقَّب على ذلك بأمره: «فاطهر»، والذي كشف الستار عن السلطان الإلهي الذى له وحده الحق أن يقول «أُريد فاطهر»، فطهر الأبرص. وهنا نرى المحبة الالهيه لأقانيم اللاهوت: تستعرض ذاتها في كلمات النعمة الخارجة من شفتي الابن تبارك اسمه، وفي تلك اللمسة المقدسة للأبرص والتي تستعرض لنا قلب الآب، وفي القوة الإلهية للروح القدس المُطهرة للأبرص. وهكذا نرى اللمسة والكلمة والشفاء؛ هذا المثلث العجيب لمحبة الله وإرادته وسلطانه، والذي تعامل مع جسد ونفس وروح الأبرص، والذي لا زال هو مستعد أن يتعامل معنا بها الآن. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بل كان الأبرص يبرأ
يسوع أتى إلي الأبرص
الأبرص
الأبرص
سِمعان الأبرص


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024