|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هو يعُولُكَ أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ ( مز 55: 22 ) توجد ثلاث آيات في الكتاب المقدس تخبرنا عن مشيئة الله حيال أولاده الذين يحملون أحمالاً ثقيلة: الأولى وتتكلم عن شيء حتمًا سنفعله: أن يحمل كل واحد حمل نفسه «لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه» ( غل 6: 5 ). الثانية وتتكلم عن شيء ينبغي علينا أن نفعله: أن نحمل بعضنا أثقال بعض «اِحملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا تمموا ناموس المسيح» ( غل 6: 2 ). وأخيرًا في مزمور55: 22 حيث تكلمنا الآية عن شيء قد نفعله، وهو أن نلقي أحمالنا على الرب «ألقِ على الرب همَّك فهو يعولك». ولاحظ أنه لا يقول: ”ألق على الرب همَّك فهو يهتم به“، بل الوعد هو: «فهو يعولك (أنت)». ونافع أن نقارن هذا الوعد السماوي مع آيتين في العهد الجديد؛ فيلبي4: 6، 7؛ 1بطرس5: 7 وهكذا يمكننا تلخيص الموضوع كما يلي: (1) ماذا ينبغي علينا فعله؟ الإجابة: «ألقِ على الرب همَّك» ( مز 55: 22 ). (2) كيف نقوم بذلك؟ الإجابة:«بالصلاة والدعاء مع الشكر» ( في 4: 6 ). (3) لماذا تفعل ذلك؟ الإجابة: «لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 ). إنها نصيحة غالية: ”ألق كل همك على الرب“: اهتمام القلب، المشاكل العائلية، مشاكل العمل، المشاكل الصغيرة، المشاكل العظيمة، أي نوع مُحتمل من المشاكل والاهتمامات. ودعونا نتذكَّر باستمرار أنه لا يوجد أمر كبير أكبر من قوته «آه أيها السيد الرب ها إنَّك قد صنعت السماوات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة. لا يعسر عليك شيءٌ» ( إر 32: 17 )، وأمام محبته لا يوجد أمر أصغر من أن يهتم به «أ ليس عُصفوران يُباعان بفلس؟ وواحدٌ منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم. وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها مُحصاة. فلا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة» ( مت 10: 29 -31). عُصْفـُوُر دُورٍ إنْ سَقَطْ فَكَيْفَ يَنْسَانـي؟ الآبُ لا يَنْسَاهُ قَطْ فَكَيْفَ يَنْسَاني؟ يَكْسو الزُّهورْ يُحيِي الطيورْ فَكَيْفَ يَنْسَاني؟ . |
|