|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس العمل الحسن وله 3 مباديء: 1. المبدأ الأول: الملمح الروحانى والله لما خلق الإنسان خلقه على قمة الخليقة وتوجها به مثل برامج التوك شوك شخص يتحدث كثيرًا ولا يؤثر فى الناس وشخص يقول جملة واحدة ويؤثر فى الجميع. ويقول القديس بولس الرسول فليكن فيكم هذا الفكر الذى هو فى المسيح يسوع أيضًا. يعنى فكر مستمد من شخص المسيح. والقديس مكاريوس الكبير بيقول أفكارنا ليست خارجية بالنسبة لنا بل هى تأتى وتنبع من القلب فى الداخل أي من فضلة القلب يتكلم اللسان، أي لا يمكن منطقيًا أن فكرًا طاهرًا تخرج منه أفكار شريرة لأن الشجرة الطيبة تخرج ثمار جيدة والشجرة الردية تخرج ثمار ردية. ولذلك الأفكار الشريرة لا تأتى إلا من قلب مريض، ويقول عن الفكر الروحانى مستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح. ولذلك حدده لنا السيد المسيح وقال الرجل الصالح يخرج الصلاح من كنز قلبه الصالح، ويجب أن تكون طبيعة الفكر روحانية. المبدأ الثانى : النطق الحسن ومثل شخص يتحدث بفكر موضوعى وطريقة حسنة وقد نرى شخص كبير السن لكن لا يحترم ما يقوله ويتحدث بطريقة بها رياء وإلتواء قد تجد شخص صغير السن يتحدث بطريقة موضوعية وحسنة ورأيه صائب فى الخدمة أو البيت أو العمل لأن هدفه المصلحة العامة وليست الشخصية. ولذلك الكلمة مسئولية والكلمة تعبير عن الفكر. المبدأ الثالث: أن يكون مبدع ولديه فكر جديد مثل أشعار البابا شنودة لما قال: ملينا الدنيا كلام .. لا تتكلم إلا إذا كان عندك جديد، ولذلك الفكر الحسن هو الذى يحمل جديدًا. مثل قصة (عصفور الكناريا اللى وقع من بلكونة فى حفرة عمقها 8 متر ومش عارفين ازاى ينقذوه، فصاحب العصفور أعلن عن مكافاة لانقاذ العصفور فتقدم طفل صغير وقال أنا مستعد أنقذ العصفور وطلب أنبوبة رفيعة جدًا حتى تصل للعصفور ووضع بها رمل وفضل 7 ساعات يمرر الرمل داخل الأنبوبة، ويطفو العصفو حتى خرج وهنا نجد الفكر المبدع الجديد. ومرة كنت فى دولة أوربية وسمعت أن طالب أخذ جائزة اخترع معلقة، واستغربت جدًا وهذه الدولة تأكل آيس كريم كثيرًا جدًا، فاخترع معلقة تتمشى مع منحنيات اى علبة والناس تمتعوا بأكل الآيس كريم. فكرة مبدعة وبسيطة ويوجد أيضًا فكرة مخترعى القلم المسيل وراسلت جميع الشركات التى تصنع اقلام وقدمت اختراعها ورؤيتها ووافقت الشركات على صنعه. لاتتكلم إلا إذا كان فكرك فى هذا المثلث، ضلع روحانية وضلع موضوعية والضلع الثالث الإبداعية وبهذا ترتقى الأمم والخدمة والمجتمع. |
|