|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ليكن الله في فكرك وأنت تتكلم مع الناس، وأنت تتعامل معهم. كان الرب في فكر يوسف الصديق، حينما حورب من امرأة سيده، فقال لها (كيف اصنع هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله) (تك9:39)؟! إذا كان الله في فكره وعلي لسانه، لما حاربته الخطية. ولذلك كانت محبة الله في قلبه، لتنزع محبة الخطية، وتمنعها من الدخول إلي فكره وإلي قلبه.. إن كان الله في فكر إنسان، فسينقي هذا الفكر. ويقدسه، ويحل فيه، ويمنحه محبته - ولا نقصد أن يخطر الله علي فكر إنسان، إنما أن ينشغل هذا الفكر بالله، ويلتصق به، ويجد لذته فيه. وبهذا يكون قد ارتبط بالحب الإلهي. فيقدس الله هذا الفكر، ولا يسمح بأية خطية تدخل إليه. لأن الفكر يكون في سمو لا يقبلها. ويكون قد ارتبط بمحبة الله.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رغبة الله في خلاص جميع الناس الذين أنا وأنت منهم |
يا بُنىَّ، لا تتكلم بغضب، بل ليكن كلامك بحكمةٍ ومعرفةٍ |
لا تتكلم وأنت تحت تأثير الإشتياق |
لا تتكلم بغضب بل ليكن كلامك بحكمة ومعرفة، |
لا تتكلم وأنت غاضب، |