|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خناقة وتبادل التكفير بين المتحدث باسم الشيعة بمصر وعاصم عبد الماجد أكد بهاء أنور المتحدث باسم الشعية في مصر، أن: "الشعية يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول، وأنه خير الخلق وليس هناك أعظم منه وأضاف قائلاً، خلال برنامج «على اسم مصر»، الذي يذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الخميس، أن: "الشعية يقولون أن علي ولي الله وليس رسول الله، وأنهم يتعرضون لهجوم شديد منذ قديم الأذل، حتى هذه اللحظة". ونفى بهاء ما يقال من أن الإمام علي كان أحق بالوحي من سيدنا محمد «صلي الله عليه وسلم»، وأن الوحي قد أنزل بالخطأ على سيدنا محمد مشيرا إلى أن الوحي لا يخطئ وأن الإمام علي كان عمرة 4 سنوات عند نزول الوحي على سيدنا محمد، ومن يقول ذلك فإنهم لا يفهمون، وغرضهم من ذلك هو تشويه صورتهم"، موضحاً، أن: "الشعية يعد مذهبًا خامسًا، مثل المذهب المالكي والشافعي". وعقب الشيخ عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية في مصر، أن: "بهاء تحدث بدفاع في بداية حديثة، وهذا دليل على ضعف موقفه، فكيف يقول أن الشيعة مذهبًا خامسًا، وهم يكفرون أهل البيت من أبو بكر وعمرو وعثمان، وأن إدعاءات الشيعة بأن هناك كره من الصحابة لسيدنا عمر بن الخطاب غير صحيح، لأن الخلافة جاءت لأبو بكر، لأنه أحب الصحابة إلى الرسول، وتوالت حتى وصلت لعمر". وبشأن ادعاء الشيعة بأنهم مذهبًا خامسًا، قال عبد الماجد، أن: "الشيعة يعتبرون أنفسهم جماعة خاصة، ويطالبون بحقوقهم، متسائلا «هل سمعت عن مذهب المالكية يطالبون بحقوقهم»؟!، فالمذاهب الأربعة يتفقون على عقيدة واحدة، ولكن الشيعة يختلفون عن السنة ومذاهبهم". وحول مطالب الشيعة بحريتهم في إقامة الشعائر، قال الشيخ عاصم، أنه: "من حق مايكل منير المطالبة بذلك والادعاء بأن الأقباط لا يحصلون على حقوقهم، ولكن كيف لمذهب «كما يصفون أنفسهم» أن يطالبوا بحقهم في إقامة الشعائر؟!". وقال عاصم، أن: "مطالب الشيعة بإنشاء حزب سياسي، هي مجرد غطاء لحزب ديني، لتخريب الديانة الإسلامية من داخلها، ونشر هذا المذهب في مصر". وعقب بهاء أن الشيعة لم يطالبوا بتشكيل حزب لهم لأن الشيعة على دراية أن المجتمع السني ذات الأغلبية لن يقبلهم ، وأضاف أنه في حالة مطالبتهم بحزب للشيعة فما يمنع ذلك فهناك العديد من الأحزاب الدينية في مصر من الإخوان والسلفيين والإسلاميين. وحول المطالبات بإلغاء القنوات الشيعية في مصر، تساءل بهاء قائلا: "هناك العديد من قنوات الرقص وقنوات للمسيحيين على «النايل سات»، فلماذا لا تلغى؟، هل تخافون من القنوات الشيعية أكثر من المسيحية؟". وقال بهاء، إن: "هناك تغيرات طفيفة في التعامل مع الشيعة بعد الثورة، وأنه تقدم بطلب لضم أعضاء شيعة إلي الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، بجانب وجود نواب شيعة معينين في مجلسي الشعب والشورى، فالشيعة بلغ عددهم 3 مليون في مصر". وعقّب الشيخ عاصم قائلاً: "هناك فارقًا كبيرًا بين أن أضطهد وأنا على حق، وأن أضطهد وأنا على باطل، فالشيعة هم رجال إيران في مصر، وأن إيران قد حذفت مدح الرئيس محمد مرسي لأهل البيت من كلمة الرئيس مرسي في قمة عدم الانحياز، لأن عقيدتهم تكفر أبو بكر وعمرو وعثمان". |
|