
أقوال القديس أوغسطينوس
الطفولة تشهد بذلك:- + وعن طوب الرب الصغار والرضع فليس بسبب قداستهم لأنه ليس أحد طاهرًا ولو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض بل لأجل بساطتهم أي لقلبهم البسيط غير المزدوج الذي خارجه صورة واقعية لداخله فالطفولة خير مرآة تفضح انحطاطنا وفجورنا.
+ استمع يا الله استمع وا أسفاه لمعصيتي وأنت ترحمني لأنك خلقتني ولكنك لم تخلق الإثم الذي في من ذا الذي يذكرني بخطايا طفولتي؟! لأنه لا يوجد أمام عينك إنسان طاهر ولو كان رضيعًا لم تتجاوز حياته يومًا واحدًا على الأرض..!
ما لم أتذكره عن نفسي وأنا طفل أتصوره في غيري من الأطفال فماذا كانت خطيتي إذن؟! إنه يصرخ متى شعر بما يؤلمه فهل من الصلاح أن يصرخ بقساوة لإغاظة الناس حتى يضجرون وبالأخص مربيه الأخِصَّاء..........
إنه يستعمل كل ما من شأنه أن يخيف الناس ويؤذيهم عندما ترفض رغباته التي لو حققوها له أصابه ضررًا بليغًا.
إذن عجز أعضاء الطفل لا عجز إرادته هي سبب براءته!!!
لقد رأيت بنفس طفلا حسودًا لا يقدر أن يتكلم ومع ذلك بأنه عندما نظر إلى أخيه في الرضاعة أصفر لونه وظهرت نظرات الحقد في عينيه.