لعله أمر مثير للدهشة الفائقة أن إسرائيل لم يدرك مَنْ هو هذا، وأنه ليس مجرد إنسان عادي، بعدما عاينوا الشفاء المعجزي الذي أجراه إبان فترة خدمته في كل مكان ذهب إليه. حتى هيرودس الملك أبدى شغفًا بالغًا بأن يرى معجزة على يدي يسوع، بعد كل ذلك الذي سمعه عنه. لكن الرب لم يبد اهتمامًا بإشباع فضول هيرودس. لقد كان معنيًا فقط بحاجة النفوس الثمينة – المُلّحة.