صلاة الوردية في أسرارها الأربع (الفرح ـ النور ـ الحزن ـوالمجد) والتأمل
فيها، هو الأساس، بينما المسبحة هي الآلة،هي الوسيلة الحسية والمنظورة التي من
خلالها أنظم صلاتي. صلاة الوردية هي ليست صلاة لمريم إنما هي صلاة تأملية معمريم ليسوع.
إن صلاة الـمسبحة الورديـة،لم تكن فى أول نشأتهـا تدعى بهذا الإسم،بل كانت تدعى تارة بصلاة "الأبانـا"، وتارة "بالـمزامير الـمريميـة" تشبيهاً لهـا بمزامير داود النبي لإشتمالها على مائة وخمسين من السلام الـملائكي مثل عدد الـمزامير. ودُعيت "مسبحة" لأنهـا عبارة عن عقد أو سلسلة منظومة على مثال الإكليل معقودة عقداً بعدد صلوات "الأبانـا" و"السلام".