|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَا مَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) في خروج 18 نقرأ عن قصة رواها موسى لحميه يَثرُون تحكي عن قدرة الرب: «كُلَّ مَا صَنَعَ الرَّبُّ بِفِرْعَوْنَ وَالْمِصـْرِيِّينَ»، وعن محبة الرب: «مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ»، وعن خلاص الرب: «وَكُلَّ الْمَشَقَّةِ الَّتِي أَصَابَتْهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَخَلَّصَهُمُ الرَّبُّ» (ع8). وكان لهذا أعظم تأثير على يَثرُون إذ «فَرِحَ يَثرُونُ بِجَمِيعِ الخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ» (ع9)، وتغنَّى بخلاص الرب لإسرائيل (ع10)، كما اعترف بعظمة إله إسرائيل وحكمته (ع11)، ومن ثم قدَّم محرقات وذبائح لله (ع12)، وأخيرًا نجده في شركة مع شيوخ إسرائيل يأكل معهم أمام الله (ع12)! فما أروع هذا المشهد!! إذ نحن هنا بصدَد أول مشهد يأكل فيه الإنسان أمام الرب! |
|