يا يسوع، أنت وحدك تعرف جهدي. يبدو أن صحتي تحسّنت قليلًا ولكن فقط لأتمكّن أن أذهب إلى الشرفة، بدل أن أبقى طريحة الفراش. إنني أرى وأتأكّد ممّا يحدث فيّ، أن صحتي تتدهور وتتقهقر رغم مثابرة الرئيسات في العناية بي ورغم جهود الأطباء، ولكن أبتهج لندائك يا إلهي، ويا حبّي، لأنني أعرف أن دعوتي ستبدأ عندما يحين الموت. كم أتمنّى أن أتحرّر من قيود هذا الجسد. يا يسوع، أنت تعلم أنّني، في كل ما أشتهي، أرغب أن أرى إرادتك فقط. أما أنا، فلا أريد أن أموت دقيقة واحدة قبل الوقت المحدّد، ولا دقيقة واحدة بعده ولا أن أتألّم أقلّ أو أكثر بل أن أصنع فقط إرادتك المقدّسة. رغم أن حماسي يزداد وأن الرغبات الملتهبة تتأجّج في قلبي، فهي ليست أبدًا فوق إرادتك