|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأخذ هامان اللباس والفرس وألبسَ مردخاي وأركبه في ساحة المدينة، ونادى قدامه: هكذا يُصنع للرجل الذي يُسرُّ الملك بأن يُكرمه ( أس 6: 11 ) «قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح» ( أم 16: 18 )، ولنا في هامان البرهان على هذا. فتراه بينما يتسامى في مطامعه ويحلِّق فوق قمة مطامحه، نرى عناية الله المنتقمة تلزمه بأن يعِدّ لمردخاي سبيل النصر على أحسن أسلوب، ويهيء الخشبة لنفسه، وترغمه أن يخدم إنسانًا كان مجرد مثوله أمام عينيه سبب مرارة لحياة عظمته وأبهته، وتجعل الخشبة التي أعدها لإماتة فريسته المقصودة، تُستخدم في إعدامه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | البرهان على ذلك |
أنا الغريب وأنا المسافر وأنا العائد وأنا المستمر مع نفسي حتى النهاية |
البرهان النبوي |
لم يكن البرهان هو ما احضرني إلي الله |
قد فعلت وأنا أرفع ، وأنا أحمل وأنجـى |