منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2021, 06:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

كيف نضمن النُصرة؟



كيف نضمن النُصرة؟


فسار يشوع إليه وقال له: هل لنا أنت أو لأعدائنا؟ فقال:
كلا، بل أنا رئيس جند الرب الآن أتيت
( يش 5: 13 ، 14)




سأل يشوع الشخص الذي رآه واقفًا مقابل أريحا «هل لنا أنت أم لأعدائنا؟» فأجابه قائلاً: «أنا رئيس جند الرب الآن أتيت» فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد، وقال له: «بماذا يكلم سيدي عبده؟» ( يش 5: 13 - 15).

فهل نقول نحن مثل هذا القول؟ أم لو كنا في مكانه كنا نقول: ”نحن نشكرك يا قائد على تطوعك ولكننا في الواقع لا نحتاج إلى مساعدة ـ لأنه يمكننا بأنفسنا أن نأخذ أريحا؟“.

لو كان يشوع قد قال شيئًا من هذا لَمَا أخذ أريحا أبدًا. ومع ذلك فهذا ما يفعله المسيحيون، يستعملون المجهود الشخصي، قوة الإرادة، الجهاد والمصارعة، ولكن الله يطلب منا أن نَدع أسلحتنا جانبًا، ونُبطل محاولاتنا ومصارعاتنا ونعهد إليه بالعمل لأننا لسنا كُفاة في أنفسنا لمواجهة العدو ولكنه هو وحده يستطيع أن يحصل على النُصرة. فرجاؤنا الوحيد هو «المسيح فيكم» ذاك الذي هزم الشيطان على الصليب، ومن السهل عليه أن يهزمه المرة تلو المرة.

أ فلا نسحب ثقتنا من أنفسنا ونضعها فيه؟ ألا نعترف بضعفنا وعدم كفايتنا ونَعهَد للرب من هذه اللحظة أن يعمل لأجلنا؟ إن المجهود الذاتي لا ينفع. «المسيح يحيا فيَّ» هو نُصرتي.

وكثيرًا ما يتساءل البعض: هل يمكن أن تُضمن النصرة؟ والجواب بسيط: هل الرب قادر؟ هل يستطيع أن يحفظ إلى لحظة، إلى ساعة؟ وإن كان الأمر كذلك فما المانع أن يحفظ يومًا كاملاً؟ ولماذا لا يحفظ باستمرار؟ شكرًا للرب إنه يستطيع أن يكفل لنا النصرة دائمًا.

والمسألة المهمة هي أن نثبّت أنظارنا في المسيح. لقد نظر بطرس إلى الأمواج، وفي الحال ابتدأ يغرق. ولكن حالما رفع نظره إلى الرب يسوع مرة ثانية نجا. ونحن كم من مرة ننظر إلى الصعاب التي تحيط بنا من كل جانب! وبما أنه من المستحيل أن ننظر إلى اتجاهين متعاكسين في وقت واحد، فإننا عندما نريد أن نحل مشاكلنا بأنفسنا يتحتم علينا أن نحوِّل عيوننا عن الرب. وعندما نريد أن نتطلع إلى الرب مرة أخرى يتحتم علينا أن نحوّل عيوننا عن الظروف المُحيطة بنا. فثبّت نظرك في الرب يسوع تستمر منتصرًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نضمن سكنى المسيح معنا
نحن لا نضمن بقاءنا في هذه الحياة
‏نحنَ لا نضمن بقاءنا في هذه الدنيا
المسلمانى: لا نضمن عدم إستحواذ الإسلاميين على الانتخابات ومصر تعاني قبح سياسي
كيف نضمن قبول الله لصلاتنا


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024